اعتبر منشئ محتوى إسباني، أن المغرب، واحد من أكثر البلدان التي زارها أماناً، وذلك في رده على التصورات السلبية التي يرسمها البعض عن المملكة.
وقال منشئ المحتوى الذي يدعى “Ramontelli”، والمنحدر من مدينة ملقا، في فيديو على “تيك توك”، إن المغرب، هو “أحد أكثر البلدان أماناً التي زارها”، متحديا التصورات السلبية التي يربطها البعض بالمملكة.
وفي مقطع فيديو حصد أكثر من 130 ألف مشاهدة، شارك منشئ المحتوى الإسباني، على حسابه الشخصي بـ”تيك توك”، تجربته في السفر إلى المغرب، في خمس مناسبات.
واعتبر رامون، أن قوانين مكافحة السرق في المغرب، الصارمة، والضيافة المحلية الودية، ساعدتا في جعل المملكة، مكاناً يمكن للزائرين أن يشعروا فيه بالراحة.
وأوضح المتحدث، أن زيارته الأولى للمغرب، اتسمت بالخوف وعدم الثقة، في ظل “السمعة السيئة” التي تُحكى عن البلاد في بعض مناطق إسبانيا، خصوصا فيما يتعلق بـ”السرقة”.
وأردف منشئ المحتوى الإسباني، أنه كان خائفا خلال زيارته الأولى للمغرب، من التعرض لـ”السرقة”، وكان يتجنب إخراج هاتفه المحمول في الأماكن العامة، ويتخذ احتياطات قصوى مع أمواله.
لكن هذا الأمر، تغير حسب رامون بشكل جذري عندما التقى شخصين محليين أظهرا له جانبا مختلفاً تماماً من البلاد، عكس النظرة المسبقة التي كانت لديه عن المملكة.
وأبرز رامون، أن السرقة في المغرب نادرة الحدوث، بسبب العواقب القانونية الشديدة التي يواجهها المتورطون في مثل هذه الجرائم، مؤكداً: “إن شوهدت متلبسا بالسرقة، فمن الأفضل أن تغادر البلاد قبل أن يقبضوا عليك”.
وذهب منشئ المحتوى الإسباني، في المقطع، إلى حد القول، إن الشخص في إسبانيا أكثر عرضة للسرقة منه في المغرب، بسبب الاختلافات في العواقب القانونية للمجرمين في كلا البلدين.
وخلص إلى أنه “من خلال كل التجارب التي مررت بها، فالمغرب واحد من أكثر البلدان أماناً التي قمت بزيارتها على الإطلاق”، مؤكداً أن على السياح أن لا يقلقوا بشأن سلامتهم عند زيارة المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )