كشفت مندوبية التخطيط أن عدد النساء في المغرب بلغ 18 مليونا، أي ما يمثل 50,3 بالمائة من السكان، ومنهن 13,6 مليون في سن النشاط أي فوق 15 سنة.
ووفق مذكرة صادرة عن المندوبية، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمرأة المغربية الذي فإن معدل نشاط النساء بلغ 20,8 بالمائة، مقابل 21,9 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019، وهو معدل أقل بكثير من نظيره لدى الرجال الذي يبلغ 69,7 بالمائة، ويختلف هذا المعدل بين 23,9 بالمائة بالوسط القروي مقابل19,1 بالمائة بالوسط الحضري.
وسجلت المندوبية أن عدد النساء خارج سوق الشغل يصل إلى 10.7 مليون، حيث يمثلن 79,2 بالمائة من مجموع النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق، 80,9 بالمائة بالوسط الحضري و76,1 بالمائة بالوسط القروي.
وذكرت المندوبية أنه من بين 10,5 مليون نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، 2,4 مليون منهم نساء أي ما يماثل 22,7 بالمائة، مقابل 2,6 مليون خلال نفس الفصل من سنة 2019 أي بانخفاض 230.000 منصب شغل ما يشكل تراجعا قيمته 9 بالمائة.
وقالت المندوبية إن معدل الشغل لدى يرتفع النساء بارتفاع السن، لكن يتراجع ابتداء من 45 سنة فما فوق، وتسجل النساء النشيطات المشتغلات حضورا قويا حسب المعطيات التي عرضتها المندوبية، بقطاع الفلاحة والغابات والصيد بنسبة 43,3 بالمائة من مجموع النساء النشيطات المشتغلات.
ويليه قطاع الخدمات بنسبة 42,4 بالمائة، ثم قطاع الصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية” بنسبة 13,8 بالمائة من مجموع النشيطات المشتغلات، و 11,3 في المائة كحرفيات أو عاملات مؤهلات في المهن الحرفية و%8,8 كأطر عليا أو أعضاء المهن الحرة.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2020، بلغ حجم النساء في وضعية بطالة 439 ألف امرأة، أي بنسبة 29,7 بالمائة من الحجم الإجمالي للعاطلين.وفق المصدر نفسه.
وسجلت المندوبية أن ساعات عمل النساء خلال جائحة كورونا تراجع العدد الإجمالي لساعات العمل الأسبوعية الفعلية للنساء من 90 مليون ساعة، بمعدل 35 ساعة أسبوعيا، خلال الفصل الثاني من سنة 2019 إلى 42 مليون ساعة، أي بمعدل 18 ساعة أسبوعيا خلال الفصل الثاني من سنة 2020، في نسبة تراجع تصل لنحو 53 في المائة.
وأكدت المندوبية أن البطالة متفشية أكثر في صفوف النساء مقارنة مع الرجال، حيث يصل معدل البطالة لديهن إلى 15,6 بالمائة و11,3 بالمائة لدى الرجال، مشيرة أن معدل البطالة المسجل لديهن بالمدن يقارب ضعف نظيره لدى الرجال.
تعليقات الزوار ( 0 )