قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ردا على تصريحات زوجة السجين توفيق بوعشرين الأخيرة، بخصوص”معاناته من آلام على مستوى الكتف” و”رفضه الخروج إلى المستشفى الخارجي مرتديا اللباس الجنائي لما في ذلك من مس بكرامته”،”أن المعني بالأمر استفاد من عدة فحوصات داخلية، منها 26 فحصا بالسجن المحلي عين البرجة و43 فحصا بالسجن المحلي العرجات 2.
وأوضحت “مندوبية التامك” في بلاغ توضيحي لها، يوم أمس (الجمعة) بأن السجين، توفيق بوعشرين المعتقل بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة سواء داخل المؤسسة أو بالمستشفيات الخارجية.
ولفتت إدراة السجون، إلى “أن المعني بالأمر استفاد أيضا من سبعة تحاليل وخمس فحوصات في طب الأسنان، وصفت له بعدها الأدوية المناسبة لحالته، مضيفا أنه تم إخراج السجين إلى المستشفى الخارجي 11 مرة مرتديا الزي الجنائي ومصفدا”.
وشددت المندوبية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج، في البلاغ ذاته، “أن هذه هي الإجراءات الأمنية المطبقة على جميع النزلاء دون تمييز”، كما لا يمكن للمندوبية العامة، يضيف المصدر ذاته، “أن تتقاعس عن تطبيق المقتضيات الخاصة بإخراج السجناء للمستشفيات الخارجية، وذلك لارتباط هذه المقتضيات بإجراءات أمنية يجب اتخاذها”.
وأضافت المندوبية “أنه لن يفيد في شيء أن تقحم زوجة السجين المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة دستورية وكمؤسسة وطنية حمائية في هذا الشأن”، موضحة “أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل هذه المؤسسة بخرق المقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة للسجون”.
وتابعت، “أنه تم تحديد ثلاثة مواعيد بالمستشفى الخارجي للسجين المذكور، وذلك بتواريخ 23/05/2022 و20/01/2023 و09/05/2023، إلا أن المعني بالأمر رفض الخروج مرتديا الزي الجنائي ومصفدا، متعللا بكون ارتداء هذا الزي وحمل الأصفاد فيهما مس بكرامته، في حين أن هذه الإجراءات، تتابع المندوبية العامة، لا تمس بكرامة السجناء، ومرتبطة فقط بتأمين إخراجهم إلى المستشفيات الخارجية”.
وأشارت “مندوبية التامك” ، من جانب آخر، إلى “أن المعني بالأمر سبق أن استفاد من فحص بالرنين المغناطيسي IRM، تبين من خلاله أنه لا يعاني من أية مشكلة على مستوى الكتف، وأن حالته الصحية تستدعي العلاج بالأدوية واتباع التعليمات الوقائية”.
تعليقات الزوار ( 0 )