Share
  • Link copied

منخرطون في تأمينات التعاضدية الفلاحية MAMDA يبحثون عن مآل شيكاتهم التي تعذر عليهم صرفها بسبب فوات الأجل!

علمت جريدة بناصا الالكترونية من مصادر موثوقة أن عددا كبيرا من المنخرطين في التعاضدية الفلاحية MAMDA يتوصلون بشيكاتهم المتعلقة بمبالغ المرجعات التعاونية عن فائض عدد من المواسم خارج الآجال مما يتعذر عليهم الاستفادة منها!

وكشفت مصادر الموقع أن عدد من المنخرطين بمدينة القنيطرة لم يستفيدوا من مستحقاتهم المالية رغم ان إدارة المؤسسة بمدينة القنيطرة قامت بتوجيه ارساليات في الموضوع الى الادارة المركزية للتعاضدية مرفقة بتلك الشيكات خلال السنوات الاربع الاخيرة غير أن هذه الاخيرة تجاوبت مع بعض الطلبات دون الرد على أخرى بعد مضي أكثر من سنة!

وأكدت مصادر من داخل مؤسسة MAMDA أن هناك إشكالين أساسيين على هذا المستوى: الأول يتعلق بتأخر المنخرطين في صرف شيكاتهم بعد استيلامها داخل الاجل من طرف مستخدمي المؤسسة والثاني يتعلق بعدم التواصل مع المنخرطين في التوقيت المناسب بسبب اكراهات العمل حيث أن عملية تسليم الشيكات تتم أثناء تجديد عقود التأمين.

غير أن الغريب في الامر وفق متضررين من هذ الأمر أن تلك الشيكات لايوجد اي أثر رقمي عليها على مستوى القاعدة المعلوماتية وهو ما يعقد عملية البحث حول مآل الشيكات التي سلمت خارج الأجل وتمت اعادتها لمؤسسة MAMDA لصعوبة صرفها من طرف الابناك بموجب ارساليات ورقية!

وتتساءلت مصادر بناصا حول مآل عدة طلبات وجهت إلى الإدارة المركزية برسم عدة سنوات دون الرد عليها كاملة الى حدود الآن.

Share
  • Link copied
المقال التالي