Share
  • Link copied

ممرضو “السرطان” بمراكش يتظاهرون داخل المستشفى.. ويطالبون بنتائج تحقيقات

تظاهر العشرات من الممرضون العاملين بقسم الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش صباح اليوم الثلاثاء أمام المصلحة المختصة احتجاجا على الوضع الكارثي بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم، ومطالبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالكشف عن نتائج التحقيق، الذي أنجزته لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة حول أسباب الاحتقان والاختلالات التي يشهدها المركز.

وطالب المكتب النقابي الموحد، في بيان له بالتدخل العاجل لإنقاذ مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم من الاحتضار، والدفع بتغيير جذري يسمح بإقلاع حقيقي لهذه المؤسسة الجامعية، حتى تضطلع بالأدوار المنوطة بها، خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي، الذي تمر منها البلاد في ظل جائحة كوفيد19.

ودعا المكتب النقابي الوزارة الوصية إلى الكشف عن نتائج التحقيق، الذي أجرته لجنة تابعة للوزارة، مشيرا إلى أن يوما واحدا، الذي استغرقه التحقيق، غير كاف لعمل لجنة التحقيق للإحاطة بكل الإختلالات والتحقيق في كل الملفات، مع ضرورة الاصغاء لكل الأطراف.

ووجه المكتب النقابي في ذات البيان دعوة لفتح تحقيق جاد حول تدبير الأدوية بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم و معرفة أسباب عدم استخدام بعض الأجهزة المتطورة منذ اقتنائها والتي كلفت المركز ميزانية ضخمة، و الكشف عن من يقف وراء إغراق المصالح الإستشفائية بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم و باقي مصالح المستشفيات الأخرى التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بالمتدربين من المؤسسات الخاصة للتكوين في المجال الصحي، والذين يتجاوز عددهم بشكل ملفت ما هو مسموح به في غياب تام لمؤطريهم، مطالبا الوزارة إلى الكف عن أسلوب الترقيع في حل المشاكل وتعيين مسؤولين بهذا المستشفى وفق معايير الامانة و الكفاءة، يملكون ارادتهم و قادرين على تطبيق القانون وتطوير العرض الصحي بالمستشفى ومتفرغين لمهامهم الإدارية مع ضرورة القطع مع أسلوب وضع طلبات الترشيح في مناصب المسؤولية على المقاس لترضية بعض المحضوضين.

وأشار المكتب النقابي الموحد في ذات البيان إلى ضرورة استغلال الوعاء العقاري للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، وبنايات ظلت منذ 2018 مقفلة لأسباب مجهولة، وفتح مستعجلات خاصة بأمراض السرطان وأمراض الدم، ووحدة للعناية المركزة، ومصلحة للتحليلات البيولوجية، ومصلحة للأشعة، مع توفير الموارد البشرية المؤهلة لذلك، ووضع بروتوكولات حتى تتم العناية بالحالات الإستعجالية المتعلقة بأمراض السرطان و أمراض الدم لا غير.

Share
  • Link copied
المقال التالي