Share
  • Link copied

ممرضة مُصابة بفيروس كورونا تتسبب في الحجر الصحي لـ31 رضيعا

اضطرت المصالح الصحية، بولاية عنابة بالجزائر ، إلى عزل 31 رضيعًا في غرفٍ خاصة بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا بعد اكتشاف إصابة ممرضة تعمل بقسم مصلحة حديثي الولادة بمستشفى البوني ،بفيروس كورونا.

وأخضعت مديرية الصحة لولاية عنابة جميع الأطفال الرضع إلى تحاليل مستعجلة لمعرفة مدى إصابتهم بفيروس كوفيدد 19 من عدمها، مادام أنهم كانوا في تواصل مع الممرضة حاملة الفيروس، مع وضعهم تحت رعاية صحية خاصة داخل الحجر الصحي بمصلحة الأمراض المعدية .  مع  منع تواصلهم مع عائلاتهم.

وخلفت هذه الحادثة المتعلقة بإصابة ممرضة بقسم مصلحة حديثي الولادة بمستشفى عنابة هلعا كبيرا بالمدينة وداخل المستشفى خصوصا زملاء وزميلات الممرضة ممن كانوا على اتصال بها فيما تعيش عائلات الأطفال الرضع على وقع الخوف والترقب لما تعرض له أطفالهم وبعد حرمانهم من  إستلامهم أو الدخول اليهم بالحجر الصحي.

وكشفت مصادر مقربة من ذات المستشفى لجريدة بناصا أن بعض الرضع قد  تم تسليمه لعائلاتهم بعد ظهور النتائج المخبرية سلبية، فيما لا يزال البقية  في المصلحة الاستشفائية بالمستشفى نفسه، تحت رقابة طبيّة معمقة خوفا من ظهور عليهم أي أعراض مرضية لوباء كورونا.

وأضافت ذات المصادر أنّ التحاليل الأولية التي أجريت للأطفال الرضع بمعهد باستور الجهوي كشفت عن عدم حمل الفيروس للرضع، لكن الطاقم الطبي بالمستشفى لا يزال يواصل رعاية الأطفال  للتأكّد النهائي من ذلك، قبل تسليمهم لأهلهم بشكلٍ نهائي ولتفادي أي طارئ مستقبلا .

ولم تستثن مديرية الصحة لولاية عنابة إجراء التحاليل الطبية على الأطفال الرضع فقط بل مست أيضا  62 عاملاً بالمصلحة نفسها، ممن كانوا على احتكاك بالممرضة، حيث ظهرت كل النتائج سلبية من حمل الفيروس.

 وأكدت مصادر بناصا أن الممرضة الحاملة للفيروس قد تعرضت إلى عدوى عائلية تسببت لها في الإصابة بكورونا، وهي لا تزال موجودة تحت الرقابة الطبية بمستشفى الحكيم ضربان بعاصمة الولاية وهي تحت الحجر الصحي إلى غاية امتثالها للشفاء.

Share
  • Link copied
المقال التالي