يخطط الملياردير الفرنسي نيكولا بوش، الذي تبلغ قيمة ثروته حوالي 10 مليارات يورو، لتبني أحد موظفيه المنزليين، وهو مغربي يبلغ من العمر 51 سنة، يشتغل كبستاني.
بوش هو حفيد مؤسس شركة “هيرميس” الفرنسية المتخصصة في تصنيع السلع الفاخرة، ويعتبر سابع أغنى رجل في فرنسا، وفق تصنيف “فوربس”.
ويسعى بوش، الذي يقيم في فاليه بسويسرا منذ سنة 1999، وهو عازب وليس لديه أي أطفال، وفق ما كشفته تقارير إعلامية سويسرية، إلى تبني البستاني، ليكون وريثه بعد وفاته.
وقالت صحيفة “24heures” السويسرية، إن علاقة الثقة بين الرجلين، اللذين عرفا بعضهما في إسبانيا، إلى عدة عقود، مضيفةً أن بوش كان كريما بشكل خاص مع موظفه المغربي المتزوج من امرأة إسبانية.
وتابعت أن وريث هيرميس، عرض على البستاني فيلا في مونترو بقيمة حوالي 4 ملايين يورو، ثم عقارا آخر بقيمة حوالي 1.5 مليون يورو في مدينة مراكش، إلى جانب عدة تبرعات أخرى.
هذا الكرم الهائل، حسب الصحيفة السويسرية ذاتها، أثار الجدل ودفع مدير ثروة الملياردير في جنيف، إلى رفع “الفيتو” ضد هذه التبرعات غير العادية.
بعد هذه الخطوة، قام بوش بفصل مدير ثروته في جنيف سنة 2022. ووفق الصحيفة ذاتها، فقد كان من المفترض أن ترث مؤسسة تحمل اسم الثمانيني ثروته، لكنه قرر في فبراير الماضي، إنهاء اتفاق الميراث، مقتصرا على إعلان عن “نيته اتخاذ ترتيبات وصية أخرى”، غير أن المؤسسة عارضت الأمر، وقررت رفع دعوى قضائية ضده.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن أحد أقاربه، أن بوش يتمتع بصحة بدنية وعقلية جيدة، وبذلك يتمتع بالقدرة على التمييز وبكامل أهليته المدنية. مختتمةً أنه في حال تأكد تبني المغربي البالغ من العمر خمسين عاما، فإنه سيحصل على نصف ثروة بوش المقدرة بـ 10 مليارات دولار على الأقل.
تعليقات الزوار ( 0 )