ملف وفيات مرضى بمستشفى مولاي يوسف بالرباط بعد العطب التقني في وسائل إمداد الأوكسجين يصل إلى البرلمان

ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن تداعيات العطب التقني الذي أصاب وسائل إمداد الأوكسجين بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط.

وقال النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الرأي العام الوطني، يتداول “حدث العطب التقني الذي أصاب وسائل إمداد الأوكسجين بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط”.

وأضاف أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أكدت واعترفت في بلاغ لها، “وقوع هذا العطب التقني، رغم أن هذا البلاغ يفصل سببيا ما بين هذا العطب وما بين حالات الوفيات التي وقعت، ساعات قليلة بعد حدوث العطب المذكور”.

واسترسل النائب البرلماني، أن الوزارة، أرجعت في بلاغها، وقوع الوفيات، إلى “مضاعفات مرض المعنيين”، مردفاً أنه “بغض النظر عما قد أثاره هذا العطب التقني من تساؤلات، حول ما قد يكون سبباً رئيسيا أو غير مباشر، في حالات الوفيات لمرضى بقسم الإنعاش في المستشفى المذكور، فإنه في المقابل عرى عن واقع أقسام الإنعاش”.

وأردف عضو فريق التقدم والاشتراكية، أن أقسام الإنعاش “التي من المفترض توفرها على البنيات والوسائل اللازمة والضرورية والإمكانيات التقنية الأساسية والبديلة، بالنظر إلى أهميتها وحساسيتها البالغة في التدخلات الطبية الطارئة التي تحفظ للمريض حقه في الحياة”.

وساءل النائب البرلماني نفسه، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، “عن الإجراءات التي ستتخذها لمنع تكرار مثل هذه الأعطاب التقنية التي قد تكلف أرواح بشرية؟ ثم ما هي التدابير المتخذة لتقوية بنيات الاستقبال وتوفير الوسائل والإمكانيات الضرورية في أقسام الإنعاش بمستشفيات بلادنا؟”.