قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، في أولى ساعات صباح يومه (الجمعة) 22 دجنبر، بمتابعة 23 شخصا من أصل 25 مشتبه في تورطهم في قضية ما يعرف بـ”البارون المالي” في حالة اعتقال.
وأمر قاضي التحقيقن بإحالة كل من سعيد الناصري، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى السجن، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات و تبييض الأموال و تزوير محررات رسمية.
وكانت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك”، قد فجرت، سابقا، ملف “إسكوبار الصحراء” بعدما كشفته خصوص وجود شبه علاقة ومصالح بين بارون مخدرات معروف باسم “المالي” ومنتخبين بالمغرب بينهم رئيس نادي الوداد.
وأشارت “جون أفريك” إلى أن بارون المخدرات تعاون منذ سنة 2010 مع العديد من القادة السياسيين من زاكورة إلى شرق وشمال المغرب لنقل مخدر “الشيرا” إلى عدد من الدول، مبرزة أته بعد اعتقال “إسكوبار الصحراء” بموريتانيا سنة 2015 قبل أن يتم إطلاق سراحه في ما بعد.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه تم توقيفه مجددا والحكم عليه بالحبس أربع سنوات، وهي المدة التي تم فيها الاستيلاء على ممتلكاته من طرف شركائه بالمغرب، قبل أن يتم اعتقاله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء سنة 2019.
تعليقات الزوار ( 0 )