شارك المقال
  • تم النسخ

ملفّ الأجواء فوق الصحراء المغربية يهدّد بتأجيل الاجتماع رفيع المستوى مع إسبانيا

رغم نفي وزارة الخارجية الإسبانية، لموضوع تسليم المغرب السيطرة على كامل أجواء الصحراء المغربية، التي ما تزال تُدار بشكل مشترك، منذ استرجاع المملكة لأقاليمها الجنوبية سنة 1975، إلا أن الملف عاد مجدّداً ليطغى على عدد من التقارير في صحف الجار الشمالية.

وفي هذا الصدد، قالت جريدة “libertaddigital”، إن المغرب يريد السيطرة الكاملة على المجال الجوي الصحراوي، الذي تتم إدارته بشكل مشترك مع إسبانيا، متابعةً أن وزارة الخارجية الإسبانية، قد أكدت أن إسبانيا لم تقدم مزيداً من التنازلات للمغرب، غير أن الرباط تصرّ على إنهاء موضوع أجواء أقاليم المملكة الجنوبية.

وأضاف المصدر، أن إسبانيا ترغب في دخول الاجتماع رفيع المستوى، دون منح المغرب السيادة على الأجواء الصحراوية، من أجل أن تبقي معها، ملفّاً يمكنها التفاوض بشأنه، متابعاً أنه في حال حقق المغرب هذا الهدف قبل بدء الاجتماع، فهذا يعني حرفيا انطلاق الاجتماع بدون أن تمتلك إسبانيا أي شيء للحديث عنه، فإن كانت الرباط تسيطر فعليا على كامل الصحراء، فلن يكون هناك شيء للتنازل عنه أو التفاوض بشأنه.

وأوضحت الجريدة، أن السيطرة الجوية على سماء الصحراء، مقسمة بين إسبانيا والمغرب، وبغية عقد الاجتماع رفيع المستوى، فلا يبدو من المنطقي، حسبها، نقل هذه السيطرة إلى المغرب، مشيرةً إلى أن حزب الشعب، سبق له أن وجه سؤالاً في الكونغرس، إلى الحكومة بخصوص نيتها التنازل عن هذه السيطرة لصالح المغرب، فكان ردها بالنفي.

واختتمت الصحيفة تقريرها، بالقول إن الاجتماع رفيع المستوى، المقرر عقده في الأسبوع الأخير من يناير أو الأول من فبراير، حسب ما هو معلن، من المفترض أن يكون مناسبة لـ”بلورة المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية، التي بدأت بعد اعتماد الإعلان المشترك (أبريل الماضي)”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي