شارك المقال
  • تم النسخ

ملحقة مستشفى بالسراغنة تغلق أبوابها في وجه المرضى.. ومطالب بتدخل الوزارة

وجد المرضى المتوجهون صباح اليوم الأربعاء، لملحقة المستشفى الإقليمي “السلامة” بقلعة السراغنة، أنفسهم أمام غياب تام للأطباء، إلا طبيب مختص في التحاليل البولية.

وتم توجيه المرضى الحاضرين أمام الملحقة، إلى مواعيد طبية طويلة الأمد تبدأ في شهري أبريل وماي القادمين، علما أنهم كانوا على مواعيد اليوم مند شهور سابقة.

وقالت مصادر “بناصا”، إن هذا الإهمال الذي تعرفه هذه الملحقة الصحية، التي كانت مخصصة لمرضى السل، يجسد حالة التسيير السيء.

وأضافت المصادر نفسها، أن هذه المنشأة شأنها شأن مستشفى السلامة تخضع لتسيير غير عقلاني، وأنها تحت رحمة أفراد من الأمن الخاص، الذين يتحكمون فيها.

وتغلق أبواب هذه الملحقة في وجه المرضى الذين يجدون أنفسهم خارجها في انتظار من يخبرهم بحضور الأطباء من عدمه، ولا يجد هؤلاء لا من يوضح لهم المطلوب منهم ولا من ينظر في ملفاتهم الصحية، كما أن أغلبهم يقضي الساعات الطويلة تحت الشمس.

وتساءلت مصادر جريدة “بناصا”، عن صمت مندوبية الصحة عن هذا الواقع الصحي، وطالبت الوزارة الوصية، بالتحرك لمساءلة المعنيين بالمندوبية والأطر الصحية المتسببة في هذه المعاناة المستمرة مند سنوات.

يذكر أن خدمات القطاع الصحي العام بالمدينة، تدهورت أكثر مند حوالي سنتين في ظل ضعف واضح في تسيير القطاع ووضع حد لكثير من التجاوزات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي