شارك المقال
  • تم النسخ

ملحقة الضمان الاجتماعي بقلعة السراغنة تستثني ملفات الأمراض المزمنة.. والمرضى يتساءلون عن حقيقة التغطية الصحية

وجد بعض أهالي المرضى المصابين بأمراض مزمنة أنفسهم في حيرة من أمرهم، بعد رفض موظفي ملحقة الضمان الاجتماعي بقلعة السراغنة، تسلم ملفاتهم المرضية بدعاوى مختلفة.

وعزى الموظفون، هذا الرفض إلى ارتفاع المؤشرات الاجتماعية للمريض، أو أن مغلق على برنامج الخدمات، أو أنه ليس من صلاحيات الموظف الولوج إلى ملف المريض.

بينما أصيب أهالي المرضى بالذهول من هذه الإجابات التي تترك مصير المرضى مجهولا في التداوي في ظل عدم قدرتهم على الأداء المالي للعلاج الذي يقدر بعشرات المئات من الدراهم.

ومن الأمراض المزمنة الذي تصمت الدولة عن التعاطي معها في مشروع التغطية الصحية، بعد أن حرمت أصحابها من استمرار التداوي ببطاقة رميد، مرض السرطان.

ويعاني هؤلاء المرضى الأمرين في ظل غياب مخاطب حقيقي بالملحقة يشرح لهم المطلوب عمله، لتخفيف ضغط المرض والظروف الاجتماعية عليهم. ويلقى هؤلاء بالمقابل أجوبة غير واضحة تبرز أن مشروع التغطية الصحية غير مفيد لهذه الفئات المرضية.

إلى ذلك، من المنتظر أن تتفاقم حالة المرضى في غياب أي رعاية صحية لهم، أو استثنائهم بإجراءات تسمح لهم باستمرار التداوي إلى حين حل كل ما يرتبط بوضعياتهم الاجتماعية.

يذكر أن الملحقة تعرف مشاكل عديدة من قبيل توقف برامج الخدمات، أو أو غياب الانترنت، أو عدم صلاحية التدخل للموظفين، وهو ما يضاعف معاناة المرضى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي