عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الأربعاء بالرباط، اجتماعه الثامن والعشرين، والذي خصص لتدارس عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وأوضح بلاغ للمجلس أنه تمت، خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الحبيب المالكي، مناقشة إمكانية إسهام المجلس في مواجهة التحديات التي تواجه الحالة الراهنة للموارد المائية بالمغرب، وهي الخطوة التي تأتي في سياق تفعيل التوصيات التي وردت في خطب الملك محمد السادس، والتي تدعو إلى بذل المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع حلول للحد من مشكلة ندرة المياه التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه الخطوة أيضا، يضيف البلاغ، انطلاقا من مهام المجلس الاستشارية والاقتراحية والتقييمية، على مستوى التفكير الاستراتيجي في التربية البيئية، وتعزيز البحث العلمي والتكوين على مستوى المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، من أجل تثمين الموارد المائية.
وتبعا لذلك، قرر مكتب المجلس، العمل على إغناء هذا الموضوع، واستكمال التفكير في كيفية الاشتغال عليه خلال الاجتماع المقبل للمكتب.
كما تم، خلال الاجتماع، تقديم تقرير حول تقدم أشغال مجموعة العمل الخاصة بإعداد وثيقة “المدرسة الجديدة”، حيث جرى التأكيد على الحاجة للوصول إلى فهم مشترك ومتقاسم لمدرسة الغد وفق رؤية تراعي طموح وغايات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، على مستوى الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات استراتيجية، وباعتبارها جوهر الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 واستكمالا لها، مع التركيز على الآفاق التعليمية لما بعد سنة 2030.
كما تم التطرق لعناصر ورهانات التفكير الجماعي حول المكتسبات المحرزة، والتحديات والرهانات المطروحة على النظام التربوي، إضافة الى تثمين وإغناء العناصر والرهانات التي خلصت إليها مجموعة العمل الخاصة.
تعليقات الزوار ( 0 )