Share
  • Link copied

مقعد برلماني مفقود يذكي لهيب الدعاية الانتخابية بسوق “الخميس” بسيدي قاسم

تعيش دائرة سيدي قاسم على ايقاع حملة انتخابية بين مرشحي أحزاب تتنافس فيما بينها لملء مقعد برلماني شاغر، كان يشغله البرلماني المعروف إعلاميا ب”هشة ،بشة ،كشة” عن حزب السنبلة ،قبل أن تقضي المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية مجلس النواب.

وقد اشتد لهيب الدعاية الانتخابية بسوق الخميس الأسبوعي بحر هذا الاسبوع، حيث حطت قوافل أحزاب  سياسية  أوراق اعتمادها على أروقة السوق ،ووسط ممرات غارقة في الوحل نتيجة التساقطات المطرية، و صدحت حناجر الشباب عبر مكبرات الصوت بين المتسوقين، ورواد السوق، تعرف تارة بسيرة المرشح ،وتبشر تارة أخرى بمبادئ وشعارات الحزب المنافس.

ويطمح عبدالنبي عيدودي في غمار هذه الانتخابات استعادة مقعد لحزب الحركة الشعبية، حيث قرر ترشيح والده عيدودي عبد الهادي ممثلا لحزب السنبلة، وقد سبق ل”هشة كشة”أن رشح شقيقه بالجماعة الترابية لدار الكداري سابقا، وتمكن من الظفر بمقعد لحزب السنبلة، أما حزب الحمامة فقد زكى  المرشح فؤاد سليم الطامح الى اثبات الذات و مضاعفة حصة حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما ترشح عن حزب الميزان مراد جعفر الذي يسعى هو الآخر الى ربح هذا الرهان الانتخابي والظفر بمقعد ثان لحزب الاستقلال، في حين قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ترشيح عبد الالاه بنزينة ،الذي يمني النفس في تعزيز موقعه السياسي والفوز بمقعد برلماني آخر لحزب الوردة بدائرة سيدي قاسم.

كما يتنافس في هذه الانتخابات التي ستجرى يومه 22 فبراير، فهد لكرون مرشح حزب التقدم والاشتراكية الذي يطمح من خلال بوابة الكتاب الى شغل هذا المقعد البرلماني الشاغر، ويشارك أيضا في غمار هذا التنافس الانتخابي  محمد العسري مرشحا عن حزب الامل، ومحمد لهلالية مرشحا عن حزب النهضة والفضيلة ،أما  الأحزاب غير المرشحة فقد اكتفت بالدعم والمساندة في اطار التجاذبات السياسية على المستوى الجماعي والإقليمي..

ترى ماهو السؤال التنموي المشروع الذي سيطرحه البرلماني الفائز عن دائرة سيدي قاسم في قبة البرلمان؟

Share
  • Link copied
المقال التالي