Share
  • Link copied

مقطع فيديو يفضح هشاشة ما يسمى بـ”المنظومة الأمنية” لميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية

تداول منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، مقطعا من مقاطع الذل والهوان، يصور حالة الانتكاس والفشل التي وصلت إليها ميليشيات جبهة البوليساريو، حتى صارت أضحوكة ساكنة المخيمات، ومصدرا من مصادر النكتة وخلق السعادة والتنفيس عن الصحراويين وإخراجهم من الأجواء التعيسة والكئيبة داخل مخيمات تندوف.

وكشف المنتدى عن مقطع فيديو يشي بحقيقة ما يسمى بـ”المنظومة الأمنية” التي تدعيها جبهة البوليساريو، يفضح تركيبة ميليشيات فاشلة، لم تستطع توقيف سيارة خلال مطاردة طويلة، كانت في كل مرة تتمكن السيارة بكل سهولة من تجاوز سيارات القوة التابعة للبوليساريو.

وأثناء المطاردة، انقلبت إحدى سيارات الأمن، وامتطى عناصرها سيارة أخرى رفقة آخرين استمروا في مطاردة نفس السيارة، وقد التقطت إحدى الكاميرات مشاهد لفشل محاولة من المحاولات الكثيرة، كادت أن تنقلب خلالها سيارة الأمن، دون أن تنجح في مبتغاها، بعدما تملصت منها السيارة المطاردة بكل سهولة، جعلت عناصر الميليشيات تغضب وتصرخ دون نتيجة تذكر.

وأشار المنتدى إلى أن أجهزة البوليساريو وتسمياتها الكثيرة، ليست سوى أوجه متعددة لعملة واحدة، تلاوين وتسميات لتشكيلات مختلفة من ميليشيات القمع المتفرقة داخل المخيمات، كلها تعيش واقعا مريرا، وانهيارا في بنيتها، وهشاشة في تركيبتها، وخمولا في عناصرها، وانهزامية لدى قادتها.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذه المجموعات الشبابية لا تفقه شيئا ولم تختبر تدريبا ولا تكوينا، يراد منها فقط تخويف وترهيب الساكنة، عبر توفير آليات وسيارات حديثة، توكل مهمة قيادتها لأطفال ومراهقين، يستقوون على الضعيف، وينحنون أمام القوي.

ولفت منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، إلى أن هذا هو واقع المخيمات، حيث الفوضى والانفلات الأمني، والغلبة للأقوى، والسيادة لعصابات تهريب المخدرات، والهزيمة والعار لميليشيات البوليساريو الضعيفة، والمهزومة نفسيا ومعنويا، والمنخورة بالفساد والرشوى.

Share
  • Link copied
المقال التالي