لقي سبعة أشخاص مصرعهم في حادثتي إطلاق نار مساء أمس الاثنين في مقاطعة سان فرانسيسكو شمالي ولاية كاليفورنيا الأميركية ، وذلك في ثالث حادثة قتل جماعي في الولاية خلال ثمانية أيام.
وقالت السلطات إنها عثرت على أربعة قتلى وخامس أصيب بجروح ناجمة عن أعيرة نارية في مزرعة جنوبي سان فرانسيسكو، بينما تم العثور على ثلاثة آخرين قتلوا في مكان آخر على بعد عدة أميال.
وأعتقلت الشرطة المشتبه به في إطلاق النار يدعى “تشونلي تشاو” ويبلغ من العمر 67 عاماً ، بعد أن وجدوه في سيارته في ساحة انتظار بمحطة عمدة فرعية.
ووقعت عمليتا القتل الجماعي في ضواحي “هاف مون باي” ، وهي مدينة تبعد حوالي 48 كم جنوبي سان فرانسيسكو.
وقالت الشرطة في الحادثة الأخيرة إن المسؤولين يعتقدون أن “تشاو” عامل في أحد المنشآت وأن الضحايا كانوا عمالاً أيضاً.
ولم تكشف السلطات على الفور دوافع المشبه به في الحادثة.
وشهد العام الجديد سلسلة عنيفة من حوادث القتل الجماعي في الولايات المتحدة بلغت ستة في أقل من ثلاثة أسابيع، قضى فيها 39 شخص.
ووقعت ثلاثة من الحوادث الستة في ولاية كاليفورنيا منذ منصف الشهر الجاري، وفقًا لقاعدة بيانات جمعتها أسوشيتد برس ويو إس إيه توداي وجامعة نورث إيسترن.
وفي 16 يناير الجاري، كانت أم وطفلها من بين ستة أشخاص قتلوا في إطلاق نار في منزل في سنترال فالي بكاليفورنيا.
والسبت الفائت، قام رجل آسيوي في عقده السبعين، بفتح النار على أشخاص في “مونتيري بارك” بكاليفورنيا وسط احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء أول أمس الأحد، الحداد على ضحايا الحادثة وأمر بتنكيس الأعلام في البلاد وسفاراتها في العالم.
وكانت شرطة ولاية كاليفورنيا قد عثرت على جثة الرجل الذي يشتبه بأنه قتل 10 أشخاص في قاعة للرقص في مونتيري بارك.
وأصيب في هجوم السبت عشرة أشخاص آخرين على الأقل بجروح.
تعليقات الزوار ( 0 )