في غياب صور توثق للحادث، شكك حقوقيون جزائريون في سبب الوفاة المعلن للعميد رشيد حراث، المدير العام لأمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجمهورية، والذي قيل إنه توفي في حادث مروري، حيث ذهب البعض بالقول بأن الحادث قد يكون بفعل فاعل.
وأفادت عدة تقارير، أن وفاة العميد في الجيش الوطني الجزائري رشيد حراث، المدير العام لأمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجزائر جاءت بسبب حادث مرور، في وقت أشارت فيه أنباء متداولة بالجزائر إلى أنه قتل في عملية مدبرة.
ورجح عدد من النشطاء على مختلف منصات التواصل، أن يكون الحادث بسبب خريطة المغرب والتي نشرتها شركة “اتصالات الجزائر” المملوكة للدولة والمكلفة بقطاع الاتصالات والإنترنت، غير مبتورة عن صحرائها الأسبوع الماضي، لاسيما أن مزاعم حادثة السير جاءت بعد أيام من نشر خريطة المغرب كاملة.
واعتمدت شركة “اتصالات الجزائر” وهي مؤسسة عمومية جزائرية ذات أسهم برأس مال، خارطة المغرب كاملة، دون بترها من صحرائها، على بوابتها الإلكترونية وموقعها الرسمي على الإنترنت، فيما اعتبره البعض بـ”الخطأ الفادح” الذي قد يقطف برؤوس بعض المسؤولين على القطاع.
من جانب آخر، قال المعارض الجزائري وليد كبير، “إنه لا توجد تفاصيل كثيرة حول الحادث، لكن هناك معلومة متداولة تقول إن الحادث وقع بولاية الطارف أثناء توجهه في عطلة إلى تونس”.
وتساءل المعارض الجزائري في تغريدة له نشرها على منصة “إكس” حول ما إذا كان مقتل رشيد حراث له علاقة بعملية التصنت على سعيد شنقريحة التي تورط فيها مدير موبيليس على مستوى العاصمة الجزائر”, مردفا: “هل كان متوجه في عطلة لوحده أم مع عائلته؟”.
وأضاف وليد كبير، أن “هذا النظام غامض حيث عودنا على إعلان وفاة كبار ضباط الجيش دون إعطاء تفاصيل وهذا يزيد من الشكوك”.
تعليقات الزوار ( 0 )