لم تمر صورة لخطأ نحوي بأحد الكتب المدرسية نشرتها إحدى الصفحات التعليمية على “فيسبوك” دون أن تثير جدلا كبيرا وسط متابعي الصفحة، ويظهر من خلال الصورة أن خطأ رفع المفعول به بدل نصبه ورد في تمرين موجه لأحد مستويات التعليم الابتدائي أراد اختبار مدى فهم التلاميذ لبعض قواعد الإعراب من خلال دعوتهم إلى صياغة بشكل شفهي جملة صحيحة تضم الفاعل والفاعل والمفعول به.
واعتبر عدد من زوار الصفحة أن الخطأ يدخل ضمن “الأخطاء المطبعية” التي تفرض على الأستاذ الانتباه من أجل تصحيحها، في وقت رأى آخرون أن مثل هذه الأخطاء تدل على أن الكتب المدرسية لا تصحح من قبل اللجن المشرفة على التأليف.
لكن في المقابل، لفت بعض المدرسين ممن أبدوا رأيهم في الموضوع إلى أن الأمر يتعلق بخطأ مقصود “يراد به اختبار مدى استيعاب المتعلم للدرس خاصة وأن القاعدة مكتوبة أعلى الصفحة وتقول إن المفعول به منصوب وبالتالي الأذكياء لهم قدرة على تبرير نفي الفراغ في السؤال”، بتعبير أحدهم.
ووجد بعض الغاضبين من الإعراب والنحو الفرصة مواتية للتقليل من قيمة تدريسهما للتلاميذ وهي الفكرة التي عبر عنها أحدهم بالقول: “الشعوب تدرس أبناءها اللغات الحية والعلوم والتقنيات ونحن لازلنا نناقش الخزعبلات”. وأعرب أحد المتفاعلين عن اتفاقه مع هذه الطرح حينما كتب معلقا على الصورة: “هذا الإعراب مضيعة للوقت وعلم لا ينفع في عالم اليوم”.
سلام الله
انا اخالف الذي قال باننا ندرس الخزعبلات وهذا هوالعيب لانه مثلا اللغة الفرنسية عندما يكتبونها هل تطبق فيها قواعد النحو و الصرف …..من المستحيل
انتم تحتقرون لغتكم لغة القرآن كفى كفى