Share
  • Link copied

مـن الـبيت الأبـيض إلـى قـلب الـمغرب.. مـستشار أمـني أمـريكي سـابق يـسحر بـجمال الـحضارة الـمغربية وتـاريخها الـعريق (فـيديو)

سلطت مجلة “نيوز لوكس”، الضوء على الرحلة الاستكشافية التي قام بها مارك فايفلي، المستشار السابق الرئيسي لشؤون الأمن الوطني في البيت الأبيض، لدى إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، ومؤسس مجموعة التفكير “أوف دي الريكوردز ستراتيجيز”، مشيرة إلى أنه انبهر بالحضارة المغربية.

وأوضح تقرير المجلة الأمريكية، أنه وفي رحلة استكشافية فريدة، قام مارك فايفلي، المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، بزيارة المغرب ليكتشف هذا البلد الساحر بمدنه الصاخبة وقراه الهادئة.

ومن أسواق الدار البيضاء المفعمة بالحيوية إلى الممرات التاريخية في مراكش، ومن المنحدرات العليا لطنجة إلى الشوارع الملكية في الرباط، استطاع مارك أن يغوص في عمق الثقافة المغربية ويبني روابط إنسانية دائمة مع السكان المحليين.

وبدأت رحلة مارك في الدار البيضاء، حيث استقبله السكان بحفاوة كبيرة. وفي أحد المقاهي الصغيرة، جلس مارك مع مجموعة من الشباب المغاربة الذين تحدثوا بفخر عن تاريخ بلادهم وثقافتها الغنية.

وقال مارك: “لقد شعرت وكأنني بين أصدقاء قدامى”، مضيفًا أن المحادثات العميقة والابتسامات الدافئة جعلته يشعر وكأنه في وطنه.

وفي مراكش، استكشف مارك الأسواق التقليدية، حيث تعرف على الحرف اليدوية المغربية التي تعكس قرونًا من الإبداع.

وقال مارك إن “كل قطعة تحكي قصة”، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات أعطته نظرة أعمق على التراث الثقافي للمغرب.

وفي طنجة، استمتع مارك بالمناظر الخلابة للمضيق، بينما في الرباط، زار المعالم التاريخية مثل صومعة حسان وضريح محمد الخامس.

وأكد: “هذه المدن تجمع بين جمال الماضي وحيوية الحاضر”، مشددا على  أن كل مدينة قدمت له جانبًا مختلفًا من المغرب.

وخلال رحلته، لم يغب عن مارك الحديث عن العلاقات العميقة بين المغرب والولايات المتحدة. وبدأت هذه العلاقات في القرن الثامن عشر عندما كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة عام 1777.

ومنذ ذلك الحين، تطورت هذه الشراكة لتصبح علاقة استراتيجية قوية، تعتمد على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وفي حديثه مع طلاب في مدرسة HEM للتدبير في الدار البيضاء، أكد مارك على أهمية هذه العلاقات في تعزيز التعاون في مجالات مثل مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن “المغرب شريك لا غنى عنه للولايات المتحدة في شمال إفريقيا”، لافتا إلى أن هذه العلاقات ستستمر في الازدهار في المستقبل.

وقالت المجلة الأمريكية، إن رحلة مارك في المغرب لم تكن مجرد استكشاف للمدن والمعالم، بل كانت أيضًا فرصة لفهم الروح المغربية التي تجمع بين الكرم والتراث الثقافي الغني. وأنه من خلال عيون مارك، نرى المغرب كبلد يعكس تاريخًا عريقًا وعلاقات دولية متينة، خاصة مع الولايات المتحدة.

وقال مارك في ختام رحلته: “المغرب ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو تجربة إنسانية فريدة”، “لقد تركت هذه الرحلة أثرًا عميقًا في قلبي، وأنا متأكد أن العلاقات بين بلدينا ستستمر في النمو والتطور”.

Share
  • Link copied
المقال التالي