Share
  • Link copied

مغربية ببلجيكا تقدم شكاية بوالديها لإكراهها على الزواج

في قضية يتوقع أن تثير جدلا كبيرا تحيي النقاش حول قضية إكراه الوالدين أبناءهم على الزواج، قدمت مهاجرة مغربية بالديار البلجيكية شكاية إلى محكمة الجنايات بمدينة “مونس” البلجيكية، تتهم فيها والديها بـ”الإكراه على الزواج والاغتصاب والصرامة في التربية”.

وبحسب وسائل إعلامية بلجيكية، فإن الادعاء العام بالمحكمة المذكورة طالب بـ3 سنوات حبسا في حق الأم، و18 شهرا ضد الأب، ومن المنتظر أن يصدر الحكم بحقهما الشهر المقبل.

ويعيش الزوجان المغربيان، وفق المصادر ذاتها، بمنطقة “هينسيس” مع ابنتيهما، المولودتين سنتي 1994 و1997، واللتان التحقتا بمدرسة للترجمة في “أومونس”.

وأوضحت أن الفتاتين يلومان والديهما على تصورهما لتربية الفتيات، مضيفة أن الأم متهمة باغتصاب إحدى بناتها، عندما قررت فحص عذريتها، بعد تفتيش هاتفها الذي انتزعته منها.

وأضاف المصادر، أن الزوجان حاولا إرغام ابنتهما على الزواج من ابن عمها الذي يقيم بالمغرب، إضافة إلى صرامتهما مع ابنتهما الكبرى التي تبلغ من العمر 24 سنة حيث حرماها من مفتاح المنزل ويرافقانها إلى المدرسة. وتشكو البنت الكبرى، من تفتيش والدتها لهاتفها، في حين تشكو الصغرى من رفض والديها السماح لها بالاستفادة من منحة “إيراسموس” بلبنان.

Share
  • Link copied
المقال التالي