شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة يعقدون الأمل على “أسود الأطلس” لتجاوز عقدة ضياع الألقاب القارية

يتطلّع المغاربة وخاصة عشّاق “الساحرة المستديرة” بشوق إلى يوم الإثنين القادم العاشر من يناير الجاري، بحيث يستهل المنتخب المغربي لكرة القدم مشواره في النهائيات الـ 33 لكأس إفريقيا للأمم (كان 2022) المقامة في الكاميرون.

البطولة القارية التي يصنفها عشاق كرة القدم الثالثة في العالم بعد كأس العالم وكأس أوروبا، لما تتميّز به من حضور وازن للمحترفين في الدوريات الكبرى كدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، يعقد عليها المغاربة آمال الخروج من سلسلة “الإنتكاسات” الكروية، خاصة حينما يتعلّق الأمر بالألقاب.

فالمنتخب المغربي، وفق متابعون، دائما ما يكون مقنعاً في بدايات البطولة الأفريقية، غير أنه يفقد الواقعية بعد الدور الثاني، وهو ما يفوّت على خزانته “كؤوس” كثيرة.

من ضمن 17 تأهلا إلى بطولة أمم أفريقيا، لم يتمكّن المنتخب المغربي، إلا في مناسبة “يتيمة” من إحراز اللقب وذلك في نسخة إثيوبيا سنة 1976، وفي بطولة يصفها الكثيرين بـ”الضعيفة” نظرا لعدد المنتخبات المشاركة بها آنذاك والبالغة ثمانية فقط.

ومما يبعث على الأمل، وفق مهتمون بكرة القدم، خلال هذه المنافسات، التشكيلة النهائية التي اختارها المدرّب البوسني، وحيد خاليلوزيتش، والتي تتضمّن أسماء وازنة لها من التجربة ما يكفي في مثل هذه البطولات.

واستقر خاليلوزيتش على منتخب مكون من 28 لاعباً، وتضم قائمته، 3 حراس مرمى، هم ياسين بونو، حارس إشبيلية الإسباني، ومنير القاجوي، حارس هاتاي سبور التركي، وأنس زنيتي، حارس الرجاء المغربي.

ويضم الفريق لاعبون محترفون في الدوريات الأوروبية كأشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، وأدم مسينا، لاعب واتفورد، وأيمن برقوق، لاعب اينتراخت فرانكفورت، وسفيان مرابط، لاعب فيورينتينا، ومنير حدادي، ويوسف النصيري، لاعبا إشبيلية، وأيوب الكعبي، مهاجم هاتاي سبور.

كما تضم اللائحة كل من غانم سايس، لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، سامي ماني لاعب فرنكافاروزي المجري، وسفيان بوفال لاعب أنجي الفرنسي، وسفيان شاكلا لاعب أود لوفين البلجيكي، وكان من المقرّر أن ينضم إلى هؤلاء، عبدالصمد الزلزولي لاعب نادي برشلونة الإسباني قبل أن يتراجع عن قراره في خطوة لا تزال مثارا للجدل إلى اليوم، إلى جانب استبعاد لاعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش.

ومن المحترفين في الدوريات المغربية والعربية، وقع اختيار خاليلوزيتش على بدر بانون لاعب الأهلي المصري، وسفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، ومحمد الشيبي، لاعب الجيش الملكي المغربي.

ويرى متابعون أن هذا المنتخب لا يمكن أن يعود من الكاميرون إلا حاملا للقب، مشيرين إلى أن جميع المعطيات تؤكد قوته مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة في هذه البطولة القارية، وهو ما يجعل الإقصاء من أحد أدوار البطولة “نتيجة لن تتقبلها الجماهير المغربية”.

وأوقعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا كاميرون 2022، المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة، وهي المجموعة التي تضم كذلك منتخبات غانا والغابون وجزر القمر.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الغاني، يوم الإثنين القادم ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (نفس التوقيت المغربي) على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي