شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة يطالبون السلطات بعدم تسليم الناشط الإيغوري “إيشان” إلى نظيرتها الصينية

أطلق مجموعة من النشطاء المغاربة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات بعدم تسليم ناشط إيغوري، قامت بتوقيفه بناء على مذكرة اعتقال دولية وزعتها “الإنتربول”، إلى الصين، مخافةً تعريضه للتعذيب والقتل، في ظل التقارير التي تتحدث عن جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد الأقلية المذكورة.

وقال أحد النشطاء المغاربة، إن اعتقال الناشط الإيغوري، تم مباشرة بعد هبوط طائرته القادمة من إسطنبول في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز، مضيفاً أن المعتقل “هو شاب نشيط من مسلمي الإيغور الذين يتعرضون للاضطهاد، وبالتالي فإن تسليمه من طرف المغرب إلى الصين، يجعله مهددا بالتعذيب والقتل في الصين”.

وأضاف الشخص ذاته، إلى أن “شعب الإيغور يُستأصل من خلال الاعتقال الجماعي والترحيل والإعقام القسري وتدمير المساجد القديمة والمواقع الثقافية”، معتبراً أن “ما يفعل بهذا الشعب اليوم هو أول إبادة جماعية عالية التقنية، وللأسف قد خذل هذا الشعب من طرف دول عربية وإسلامية اشترت الصين سكوتها من خلال الاستثمارات والصفقات المالية”.

وأكد في ختام تدوينته على أنه، “إذا كنا قد عجزنا عن مناصرة شعب الإيغور المسلم في محنته فلا أقل من حماية الفارين من جحيم الاضطهاد الصيني وألا نكون عونا عليهم فنسلمهم لعدوهم فيسومهم سوء العذاب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي