شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة يروجون لأخبار إجبارية إجراء التلقيح ودخول أعوان السلطة على الخط

عبر عدد كبير من المغاربة، بمنصات التواصل الإجتماعي عن تخوفهم من ‘’إجبارية التلقيح’’ في ظل الأخبار المتداولة بخصوص طلب السلطات المحلية من المواطنين بمناطق عدة ضرورة تلقي جرعات التلقيح، والاستفسار عن الأسباب الرئيسية التي دفعتهم إلى مقاطعة تلقي الجرعة الأولى.

ووفق ما توصل به منبر بناصا من معطيات، فإن مواطنين بمدينة العيون والدشيرة الجهاية اقليم انزكان، توصلوا بمكالمات هاتفية من أشخاص يدعون أنهم من السلطات المحلية (أعوان سلطة) يطالبونهم بضرورة التوجه إلى إحدى مراكز التلقيح، لتلقي الجرعة الأولى.

وفي سياق متصل، عبر مواطنون عبر مجموعات خاصة بالرافضين للتلقيح، عن  تلقيهم نفس الإشعار من قبل أشخاص يدعون كونهم من السلطة المحلية، يطالبونهم بإجبارية تلقي اللقاح في المرحلة الحالية التي تمر منها البلاد، مخافة تكرار سيناريو الدول الأوروبية، التي يشهد بعضها إنتكاسة صحية بفعل انتشار الفيروس.

ويرى متابعون، أنه إذا كانت الاتصالات فعلا من السلطات المحلية، فهذا تعبير صريح على عودة ‘’التلقيح الإجباري’’، علما أن الحكومة نفت في وقت سابق عزمها إجبار المواطنين المغاربة، على تلقي اللقاح، في سياق المظاهرات التي خرجت في العديد من المدن المغربية المطالبة بإلغاء جواز التلقيح، الذي يحرم غير الملقحين من الخدمات العمومية.

ويأتي هذا في سياق الضجة الكبيرة التي خلفها القرار الجديد  الذي صدر من قبل رئاسة النيابة العامة ووزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بخصوص إجبارية تلقي المحامين للتلقيح من أجل ولوج المحاكم، حيث أبدى عدد من المحامين تحفظهم من القرار، فيما اعتبره آخرون مرحلة أخرى من المراحل الأولى التي تسبق التدابير الخاصة بالحجر الصحي الشامل.

ووفق نص المراسلة الموجهة إلى هيئات الحامين بالمغرب، فإن ‘’ أصبح جواز الصحي ضروريا للولوج إلى محاكم المملكة، من أجل تعزيز المكتسبات التي حققها المغرب في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، في ظل المخاوف من انتشار المتحور ‘’أوميكرون’’.

كما دعت وزارة التعليم العالي رؤساء الجامعات للاستعداد للتعليم عن بعد “تحسباً لكل تطور للوضعية الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة من جهات المملكة’’ وقالت الوزارة ‘’أهيب بكم اتخاذ التدابير الاستباقية من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال الموسم الجامعي الحالي؟، وذلك عن طريق تحضير أنماط بيداغوجية متنوعة تلائم كل تطور محتمل للحالة والوبائية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي