Share
  • Link copied

مغاربة يتساءلون عن مصير الشطر 3 من”دعم كورونا” بعد تخفيف الحجر الصحي

عقب اعتماد الحكومة التخفيف من القيود المرتبطة بالحجر الصحي، في عدد من الأقاليم والجهات المغربية، التي صنفت وضعيتها الوبائية بأنها “متحكم فيها بشكل شبه نهائي”، بدأ عدد من المواطنين يطرحون مجموعة من التساؤلات، حول مصير الدعم المؤقت الذي تقدمه الحكومة لحاملي بطاقة التغطية الصحية “راميد”، والعاملين في القطاع غير المهيكل، بعد أن تم رفع الحجر الصحي تدريجيا عن هذه الجهات والأقاليم.

استفسارات حول الشطر الثالث من الدعم

بعد استفادتهم من دعم “صندوق كورونا” المؤقت، في المرحلة الأولى والثانية، تساءل عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول مصير الشطر الثالث، خصوصا بعد عودة عدد منهم إلى الأنشطة الاقتصادية التي كانوا يزاولونها بعد التخفيف من الحجر الصحي.

عبد الله، أحد المستفيدين من الدعم في المرحلتين السابقتين، كتب معلقا، “متى يتم صرف الشطر الثالث من الدعم، “را تقهرنا”، متمنيا أن يتم ذلك خلال الأسابيع المقبلة، حتى يتكمن من سد حاجيات أسرته.

من جانبه، أشار محمد “يشتغل بمطعم”، “إلى أنه ينتظر صرف الشطر الثالث من الدعم، بفارغ الصبر، خاصة وأن المهنة التي يزاولها لم تستأنف بعد نشاطها بسبب الإجراءات الوقاية والصحية التي اتخذتها الدولة لحماية المواطنين من فيروس كورونا”.

وفي موضوع ذي صلة، تساءل آخرون عن سبب حرمانهم، من دعم صندوق تدبير جائحة كورونا ، ومن يتحمل مسؤولية ذلك.

وخلق عدم  توصل مجموعة من العاملين في قطاعات غير مهيكلة بالدعم، من قبيل “منشطي الحفلات” موجة استياء عارمة لديهم.

وفي ذات السياق، أكد مواطنون لجريدة “بناصا”، أنهم ضاقوا ذرعا بسبب الضرر الذي لحقهم من تداعيات فيروس كورونا، وطالبوا الجهات المعنية، بتقديم تفسيرات حول أسباب رفض طلباتهم للاستفادة من دعم “صندوق كورونا”، على الرغم من توفرهم على الشروط اللازمة، موضحين أن العديد منهم تم رفض طلباتهم، في غياب أي تفسير أو توضيحات تطمئنهم.

دعم كورونا في أرقام

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في وقت سابق، أن عدد المغاربة الذين شملهم دعم الدولة بسبب أزمة فيروس “كورونا”، بلغ 5 ملايين و100 ألف شخص.

وفي ذات السياق، أفاد أن عدد الشكايات الخاصة بالأسر والعاملين بالقطاع غير المهيكل، التي توصلت بها المصالح الوزارية، بلغ حوالي 6 إلى 7 آلاف شكاية، بعدم التوصل بالدعم.

Share
  • Link copied
المقال التالي