Share
  • Link copied

مغاربة من بين متورطين في شبكة لتهريب الممنوعات فككتها الشرطة الإسبانية

كشفت الشرطة الوطنية الإسبانية عن ضلوع مغاربة في شبكات لتهريب الممنوعات إلى أوروبا، بعد شكوك حامت حول احتمالية نقلهم لكميات كبيرة من مخدري الكوكايين والحشيش من المغرب إلى إسبانيا عبر استخدام الزوارق السريعة المسماة ب“غوفاست”.

وقد دخلت الشرطة الأوروبية “يوروبول” على خط الحادثة، بعد أن أكدت أن الأمن الإسباني قد نجح في إيقاف 17 شخصا له علاقة بعملية التهريب، من بينهم قائد الشبكة أيضا، وذلك عبر بلاغ صادر عنها يوم الجمعة.

وأشارت المنظمة ذاتها إلى أنه يُحتمل أن يكون الموقوفون قد لجؤوا لغسل الأموال المتأتية من بيع الممنوعات عن طريق شراء عقارات وإدارة العديد من الأعمال التي تسهل تدفقات السيولة، مثل افتتاحهم لمطعمين في برشلونة.

وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الإسبانية أنها قد أوقفت في عمليتها 11 مواطنا إسبانيا، وستة مواطنين مغاربة، يُرجح أنهم قد قاموا بنقل المخدرات عبر ضفتي البحر الأبيض المُتوسط بالزوارق السريعة، وذلك قبل عملية توزيعها بأوروبا.

ووفق المصدر ذاته، فإنه قد تمت مصادرة بضائع تزيد قيمتها على 6 ملايين يورو، من بينها 26 سيارة و8 عقارات و10 ساعات فاخرة، فيما يُشتبه في أن العصابة هي صاحبة محاولتين أحبطتهما الشرطة الإسبانية سابقا، تتعلقان بتهريب 4.3 أطنان من الحشيش، و1.3 أطنان من الكوكايين إلى جنوب إسبانيا سنة 2021.

وقد أشرف على عملية التوقيف بالإضافة إلى الشرطة الإسبانية، أمنيون من الشرطة الفيدرالية البلجيكية وقوات الدرك الفرنسية، مع توفير منظمة الشرطة الأوروبية التنسيق العملياتي وتسهيل تبادل المعلومات بين المتدخلين.

يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف عمليات تهريب الممنوعات، حيث تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني الأسبوع الماضي بميناء الجزيرة الخضراء، من إحباط تهريب كمية مهمة من المخدرات واعتقال سائق شاحنة للنقل الدولي، قادمة من المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط.

ومن الجدير بالذكر، أن القرب الجغرافي بين المغرب من إسبانيا يُساهم في انتشار شبكات التهريب، خاصة وأن المملكة تتصدر رفقة أفغانستان قائمة الدول الأكثر إنتاجاً وتصديرا لنبتة القنب الهندي أو الحشيش، حسب ما أفاد تقرير سابق صادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات.

Share
  • Link copied
المقال التالي