شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة مليلية المحتلة يواصلون التشبث بهويتهم الأمازيغية ويحتفلون بـ”إض يناير”

يصرّ مغاربة مدينة مليلية المحتلة على التشبث بهويتهم الأمازيغية والمغربية، خلال كل سنة، وذلك عبر إحياء عدد من الاحتفالات المشتركة بين المدينة المحتلة والمغرب وشمال إفريقيا بشكل عام.

وكان المغاربة القاطنون في مليلية على موعد مع مناسبة رأس السنة الأمازيغية، إذ تستمر منذ حوالي أسبوع الاحتفالات في عدد من الجمعيات المدنية والمؤسسات التابعة للحكومة المحلية في المدينة المحتلة.

وسهرت بلدية مليلية، يوم أمس الخميس، على تنظيم حفل بأحد الفنادق، حضره حوالي مائتي ضيف، مناسبة “إض يناير 2972”.

واحتفل الحاضرون بالأكلات الأمازيغية التي تضمّنت (الحريرة والشباكية والتمور، ثم الدجاج واللحم والزبيب).

كما تضمّنت الأطباق المقدمة خلال هذا الحفل الطبق المغربي الأشهر في العالم والمتمثّل في وجبة الكسكس، إلى جانب الشاي وجميع أنواع الحلويات”.

ووصفت فاطمة قدور، نائبة رئيس مجلس المدينة المحتلة التي حضرت الحفل مرتدية زيا أمازيغياً، في تصريح للصحافة المحلية أن “جميع الوجبات المقدّمة خلال هذا الحفل مستمدة من فن الطهي الأمازيغي التقليدي”.
وتخلّلت الحفل، وفق المصدر ذاته، وصلات غنائية مختلفة باللغة الأمازيغية القديمة كانت من أداء مجموعة تُدعى “إنومازيغ” استقدمها منظموه من مدينة برشلونة الإسبانية.

ونظرا للارتفاع الملحوظ الذي تعرفه مليلية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خلال الأسبوعين الأخيرين، وجد الحاضرون أنفسهم، وفق المصدر ذاته، أمام تدابير وقائية مشدّدة لدخول القاعة المخصصة للحفل.

وأكد رئيس مجلس المدينة المحتلة في حديثه إلى الصحافة الملحية، أنه تم نصح جميع الحاضرين بالخضوع لفحص كورونا قبل القدوم إلى الحفل، كما جرى فرض الجواز الصحي لحضوره.

كما ألزم الحاضرون بعدم النهوض من على طاولاتهم والتنقل داخل القاعة بين الطاولات الأخرى أو الرقص.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي