شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة متوجسون من الحجر الصحي بعد مذكرة الميراوي ودراسات وزارة التربية

أبدى مغاربة ‘’السوشيال ميديا’’ تخوفهم من عودة تدابير الحجر الصحي بعد المؤشرات التي ظهرت من خلال الفترة الأخيرة، والتي كان عبارة عن قرارات مماثلة للتي كانت قبل ترة لحجر الصحي قبل سنة، من خلال مذكرة عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي، وإغلاق مؤسسة تعليمية شهدت انتشار الفيروس.

وعبر المغاربة عن توجسهم من القرارات الفجائية التي تتخذها الحكومة، خاصة وأن عدد من ‘’القرارات’’ تم إتخاذها بشكل فجائي مما أربكهم، خصاة المتعلقة بإغلاق الحدود الجوية في وجه كل الطائرات، بعد انتشار فيروس كورونا الجنوب الإفريقي ‘’أوميكرون’’، بالإضافة إلى إلغاء التظاهرات الفنية والثقافية وكذا تقلصي عدد الحضور في الجنائز.

وفي سياق متصل، أكدت المراسلة الموجهة من قبل وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات أنه “تحسباً لكل تطور للوضعية الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة من جهات المملكة، أهيب بكم اتخاذ التدابير الاستباقية من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال الموسم الجامعي الحالي؟، وذلك عن طريق تحضير أنماط بيداغوجية متنوعة تلائم كل تطور محتمل للحالة والوبائية”.

مضيفاً، “هذا، وترصيدا للمكتسبات التي حققتها الجامعات في ميدان التعليم عن بعد مند بداية الأزمة الصحية المرتبطة بوباء “كوفيد 19″، فإن هيئات التدريس والفرق الإدارية والتقنية بالجامعات مدعوة لمواصلة مجهوداتها المكثفة من أجل توفير موارد بيداغوجية سمعية –بصرية لمختلف وحدات المسالك المعتمدة”.

ومن جهة أخرى تجري وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، دراسة حول انتشار عدوى “كوفيد 19” داخل المدارس، مع الشروع في إخضاع التلاميذ إلى إجراء اختبارات الـ “بي سي أر”.

ووفق تصريحات صحفية، لأعضاء اللجنة العلمية، فإن الدراسة ستمكن من التحقق من تأثیر فيروس كورونا على التلاميذ، في ظل السير السلس لعملية تلقيح الفئة العمرية، التي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، مبرزا أن المغرب، وبناء على نتائج الدراسة “سيكون قادرا على اتخاذ القرارات اللازمة لمزيد من الحماية للتلاميذ وأطر التعليم”.

وبالحديث أكثر عن الدراسة، قال عفيف إنها النسخة الثانية، حيث سبق للمغرب أن أجرى الدراسة الأولى خلال الموسم الدراسي -2020 2021، مشيرا إلى أن النتائج كانت مهمة، ذلك أنه من بين 30 ألف تلميذ خضعوا لاختبار الكشف عن کوفید، تبين أن انتشار العدوى كان بنسبة 2 في المئة مقابل 4 في المئة في فرنسا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي