ينتظر مغاربة العالم بترقب كبير، ما ستؤول إليه الأوضاع داخل المملكة، في الأيام القليلة المقبلة، بعد الإحصائيات المرتفعة لعدد المصابين بكوفيد 19، بمختلف جهات المملكة، خاصة المدن السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا، وجهتي الدار البيضاء والرباط، وطنجة، خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتابع المغاربة الذين ينتظرون بشغف كبير، أن يحطوا الرحال بمطارات البلد الأم، بعد غياب دام لسنوات بسبب الإجراءات وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، بين مختلف القارات، واستفادتهم من التخفيضات التي أعلنت عنها الخطوط الملكية المغربية، بأوامر ملكية، بالإضافة إلى التسهيلات التي وفرتها مختلف المؤسسات الفندقية والسياحية والنقل السككي.
وتأتي مخاوف مغاربة العالم، في ظل تسجيل حالات الإصابة بفنادق أكادير، والعدد الكبير للمصابين المتواجدين بغرفة العناية المركز المتواجدة بالمدينة ذاتها، علما أن كل المؤشرات توحي، بإمكانية تفاقم الوضع، في الظرفية الحالية التي عرفت فيه المدينة، توافد عددا كبيرا من المواطنين من مختلف جهات وأقاليم المملكة.
كما سبق للحكومة المغربية أن أعلنت عبر بلاغ رسمي، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات ابتداء من يومه الجمعة، للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، والتي تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
ويستثنى من هذا الحظر الأشخاص العاملون بالقطاعات والانشطة الحيوية والأساسية والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، كما تم الإعلان عن تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة.
ومنع قرار الحكومة، إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن، والتقيد ب 50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، بالإضافة إلى عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي، عدم تجاوز المسابح العمومية ل 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية.
وشدد نص البلاغ، على عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد’’ بسبب ما وصفه بـ’’ الحفاظ على المكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا في مواجهتها لهذه الجائحة.
تعليقات الزوار ( 0 )