في خطوة استفزازية، هاجمت شرذمة من الإنفصاليين أول يوم أمس (السبت)، السفارة المغربية لدى العاصمة الألمانية برلين، كما تطاولت على العلم الوطني المغربي المرفوع بأعلى البوابة الرئيسية لمقر البعثة الدبلوماسية المغربية.
وفي هذا الصدد، استنكر المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا ومن وراءه عشرات الجمعيات المغربية والمغاربة المقيمين بألمانيا، بشدة هذا الاعتداء البغيض على حرمة سفارة بلدهم الأم ببرلين وعلى أحد أسمى رموز الشعب المغربي وهو العلم الوطني من طرف هؤلاء الجناة الحمقى.
وأضاف المجلس في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن له كامل الثقة في أن السلطات الألمانية ستتابع قضية هذا الاعتداء السافر والبغيض الذي وقع على مقر حرمة السفارة والعلم الوطني السامي.
ولفت المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا، إلى أن هذا الحادث الخسيس والجبان، الذي تعرضت له السفارة في وقت متأخر قبل الإفطار بقليل من نهار يوم السبت، مس بعمق بمشاعر المغاربة كافة ومن ضمنهم المقيمين بألمانيا، مطالبة بتقديم هؤلاء الجناة للمحاكمة لنيل العقاب المستحق.
وشدّد المجلس ذاته، على أن هؤلاء الشرذمة المكونين من ثلاثة أفراد، معروفين بمعاداتهم لرموز المملكة المغربية وأمنها ووحدة شعبها، وهم من ذوي التوجهات الإنفصالية الشريرة المقيتة التي يقف في وجهها الشعب المغربي قاطبة بحزم سواء داخل المغرب أو خارجه.
وأشار المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا، إلى أن هذه الشرذمة هاجمت مقر السفارة المغربية الموقرة وهي متسترة في زي مهني خادع، فقاموا بإنزال العلم الوطني المغربي مم أعلى البناية ورمو به في الأرض، قبل أن يتدخل مستخدم بالسفارة بمعية زوجته.
وتصدى الزوجان لفعلة هذه الشرذمة الدنيئة وأجبروهم على عدم استكمال هدف الاعتداء الشنيع إلى آخره، فلاذوا بالفرار والابتعاد عن السفارة نتيجة هذا التدخل الشجاع من حارس السفارة وزوجته، وبحسب بعض الصور فإن هذه المجموعة كانت تستقل سيارة سوداء مرقمة في بلجيكا.
تعليقات الزوار ( 0 )