شارك المقال
  • تم النسخ

مع تألقه اللافت.. حسرة المغاربة على غياب زياش عن صفوف المنتخب تستمر

يستمر تألق حكيم زياش اللافت في الملاعب الإنجليزية، وتستمر معه حسرة الجماهير المغربية، على غياب لاعب مُميز عن صفوف المنتخب المغربي، المُشارك حاليا في كأس الأمم الإفريقية المُقامة بالكاميرون.

ولم يمنع تأهل المغرب إلى الدور الموالي، من غض الطرف عن ما يقدمه اللاعب مؤخرا رفقة فريقه اللندني، كما لم يمنع التأهل أيضا، المغاربة من مواصلة عتابهم للمدرب الصربي، على تهميشه زياش، وعلى حرمانهم من متعة رؤيته بقميص المنتخب.

وما زاد من أسف المتتبعين، هو ما اعتبروه “مستوى غير لائق” أبان عنه مجموعة من لاعبي المنتخب، خاصة عند صانعي اللعب وعند المهاجمين، مؤكدين في الآن نفسه، على أن زياش لو كان حاضرا، لكان المردود مختلفا، ولـ”الأفضل طبعا”.

وانعكست الرغبة في عودة حكيم للمنتخب، في تدوينات رواد التواصل، التي جاء في إحداها “مهما كانت نتيجة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا، نتمنى أن نرى زياش مجددا مع الأسود في مباراة الحسم، المؤهلة للمونديال أمام الكونغو الديمقراطية”.

وجاء في ثانية ” نتمناه صدقا داخل النخبة المغربية، وعلى وحيد أن يضع نقطة التقاء مع هذا اللاعب الرائع، بدل تضييع عنصر أساسي لاغنى عنه، ونراه بإقصائيات العالم ضد الكونغو الديمقراطية إن شاء الله”.

وأخرى كتب صاحبها “لاعب هداف و صانع ألعاب من طراز العالمي مما لاشك فيه، وحال لسان جماهير تشيلسي اليوم ، “نحن سعداء بعدم تواجد زياش بالكاميرون،  و مندهشون من مدرب المنتخب لعدم استدعائه”.

وقد وصفت واحدة عدم تواجد اللاعب في صفوف المنتخب بـ”الخسارة الكبرى”، مُعتبرة أن الخسارة الأكبر ستكون إن جرى غيابه أيضا عن المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم التي ستُقام بقطر.

كما تحسرت أخرى على غياب زياش في مقابل حضور أخرى ليست في المستوى المناسب، حيث جاء فيها “أكبر دليل على حاجتنا لزياش هو الأسماء الحاضرة مع المنتخب في مركز خط الوسط، المعاناة كل المعاناة في صناعة اللعب ومساندة خط الهجوم، و تقديم تمريرات حاسمة والربط بين خط الدفاع و الهجوم” قبل أن يُضيف ” المنتخب هو الذي بأمس الحاجة للاعب، و ليس العكس، بكل صراحة و واقعية”.

يُشار إلى أن حكيم زياش، قد سجل في مباراة فريقه الأخيرة أمام توتنهام، هدفا عالميا، كما قدم مباراة مثالية أثنى عليها جماهير الكرة الإنجليزية، الذين اعتبروا من خلال تفاعلهم مع الهدف، أن النجم المغربي قد استعاد بريقه مُجددا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي