شارك المقال
  • تم النسخ

مع اقتراب موعدها.. مطالب إقرار السنة الأمازيغية عيداً وطنيا تعود إلى الواجهة

وجهت 45 منظمة وجمعية مدنية وحقوقية ونسائية أمازيغية، رسالة إلى العاهل المغربي، تناشده فيها بترسيم رأس العام الأمازيغي، الذي يوافق الـ13 من يناير من كل عام، وإقرار المناسبة “عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية”.

وتضمنت الرسالة الموقعة من طرف جمعيات تنشط في المغرب وأخرى خارج البلاد، أن المملكة “على أبواب العام الثاني عشر للاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في الدستور الجديد، إلى جانب اللغة العربية، منذ عام2011، والعام الرابع على اصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقوانين التنظيمية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأكثر من عشرين عاما على خطابكم السامي المرجعي الذي اعترف بأمازيغية المغرب بمناسبة عيد العرش منذ سنة 2001”.

وأضافت المنظمات في رسالتها: “نتوجه إلى جلالتكم، بهذه الرسالة، وكلنا أمل في أن يحظى رأس العام الأمازيغية بعنايتكم السامية، ويعطي جنابكم العالي تعليماته السامية لإقرار رأس العام الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية، ما من شأنه أن يعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية”.

وسبق لرشيد رخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، أن وجه رسالة مماثلة إلى الملك، من أجل إقرار رأس العام الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، علماً أن السنوات الأخيرة عرفت مطالب متكررة من منظمات حقوقية وجمعيات أمازيغية، على المطالبة بإقرار رأس العام الأمازيغية عطلة رسمية.

وجاء في رسالة رخا، “بصفتكم رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الأمة وضامنا لدوامها واستقرارها، الساهر على احترام دستور المملكة والحريص على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية الثقافية الوطنية للمغرب، والتي تشكلت من روافد ثقافية متعددة، كما أكدتم على ذلك في خطابكم السامي ليوم 17 أكتوبر 2001 الذي جاء فيه: “إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية. كما أنّ عليها، انطلاقا من تلك الجذور، أن تنفتح وترفض الانغلاق، من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة”.

واسترسل الناشط الأمازيغي، في الرسالة نفسها: “وخطابكم السامي بمناسبة احتفالكم وشعبكم الوفي بثورة الملك والشعب لشهر غشت 2021 الذي جاء فيه إن: المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من 1‌2 قرن فضلا عن تاريخها الامازيغي الطويل وتتولى امورها ملكية مواطنة، منذ ازيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي