بدأت مؤشرات إلغاء السهرات الليلية المرافقة للإحتفال بالسنة الجديدة، تظهر بعدد من المدن المغربية، بشكل غير رسمي، حيث تم اخبار عدد من مالكي الملاهي الليلية بمدينة لدار البيضاء بعدم إقامة الحفلات الخاصة بالإحتفال بالسنة الجديدة، بسبب الوضعية الصحية التي تعيش على وقعها البلاد.
ووفق معطيات، فإن ‘’سلطات الدار البيضاء عممت تعليمات على الملاهي الليلية والحانات والمطاعم عين الذياب، من أجل عدم إقامة أي حفل بمناسبة رأس السنة الجديدة، في ظل ظهور حالات مصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، خاصة وأن مدينة الدار البيضاء هي أول مدينة مغربية شهدت تسجيل أولى الحالات.
ووفق المصدر ذاته، فإن عدد من المقاهي والملاهي الليلية، تفاجأت بهذا القرار، علما، أنها قامت بالإجراءات والاستعدادات من أجل إنجاح الاحتفالات برأس السنة الجديدة’’ ويضيف المصدر ذاته أن ‘’الملاهي الليلية مازالت تعاني من تبعات الإغلاق الليلي وتدابير الحجر الصحي التي تم إقرارها في وقت سابق بسبب ظروف الجائحة’’.
كما سبق للمشتغلين في القطاع، أن عبروا عبر ممثليهم ومن خلال وقفات احتجاجية عن تأثر القطاع بشكل كبير جراء الإجراءات لمتخذة من قبل الحكومة السابقة والحالية، حيث تكبدوا خسائر مهمة، وتراكمت عليهم ديون، في ظل غياب أي دعم رسمي من قبل الجهات الرسمية.
ويأتي هذا في سياق أعلنت فيه حكومة أخنوش قبل أيام عن إلغاء جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الوباء، وجددت الحكومة دعوتها للمواطنات والمواطنين للانخراط القوي في “الحملة الوطنية للتلقيح”، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا.
تعليقات الزوار ( 0 )