تقومُ السلطات المحلية لإقليم الناظور مع اقتراب عيد الأضحى، بتكثيف حملات التوعية والتحسيس بخطورة انتشار عدوى فيروس “كوفيد 19، وحث المواطنين على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية.
وتجوب السلطات مختلف الأماكن والفضاءات التي تعرف ازدحاماً من طرف المواطنين، لتحسيسهم بتجنب التجمعات البشرية، واحترام مسافة الأمان الكافية بالنسبة للتنقل بالحافلات، وارتداء الكمامة، وذلك للحفاظ على استقرار الحالة الوبائية بالإقليم.
وفتح تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمدن إقليم الناظور، المجال لعودة مجموعة من القطاعات إلى استئناف أنشطتها، وخروج المواطنين إلى الفضاءات العامة للاستجمام والترويح عن النفس، ممّا رفع هاجس التخوف من انتشار الفيروس، خاصة وأنه تم تسجيل حالات جديدة، بعد انحساره لعدة أسابيع، وجعل السلطات تقوم بزيارات ميدانية للأسواق، وتحرير الملك العام.
وتتوخى هذه الحملات حسب ما أكده فاعلون جمعويون لـ “بناصا”، رفع الوعي بأهمية التدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، أمام التراخي المسجل أخيراً عند بعض المواطنين خاصة في صفوف الشباب.
وأكد هؤلاء أن السلطات تروم من خلال هذه الحملات التوعوية التواصلية، ترسيخ ثقافة الوقاية من الوباء لدى المواطنين، وتوضيح أهمية السلوكات الحاجزية لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم خاصة الأشخاص المسنون.
وتأتي هذه الحملات التحسيسية في إطار الجهود المبذولة الدؤوبة والمتواصلة، من قبل السلطات العمومية لاحتواء خطر انتشار الجائحة خاصة والأيام التي تسبق عيد الأضحى، والتي تعرف ازدحاماً واكتظاظاً من قبل المواطنين، في الأسواق والمحطات الطرقية والفضاءات العامة.
ويشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، عاد إلى إقليم الناظور، بعد تسجيل حالات الإصابة، بكل من جماعة أولاد ستوت، وحالتين بالناظور، ويأتي هذا في الوقت الذي عرفت فيه المنطقة استقرار الحالة الوبائية دام لأسابيع، ورفع الحجر الصحي.
تعليقات الزوار ( 0 )