شارك المقال
  • تم النسخ

مع اقتراب العيد .. الكساد التجاري يضرب محلات الملابس بجهة الشرق

يعيشُ عددٌ من تجار الملابس ركوداً اقتصادياً شديداً، بسبب تداعيات جائحة كورونا التي أرخت بظلالها عليهم، وشلّت الحركة التجارية بهذا القطاع، ويأتي هذا تزامنا مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى التي يعقد عليها هؤلاء آمالاً كبيرة، لتحقيق نسب مبيعات جيدة.

واشتكى العديد من التجار لـ “بناصا” من الكساد الذي يخيم على قطاعهم، بسبب انعدام الطلب والإقبال على اقتناء الملابس خلال هذه الفترة، مما دفع بهم إلى تقديم عروض وتخفيضات لتحريك عجلة البيع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وفي هذا الصدد، قال بائع ملابس، في حديثه لـ “بناصا”، “أنه رغم اقتراب عيد الأضحى، التي تنتعش فيه التجارة، إلا أن هذه الركود التجاري يظل سيد الموقف، وعزا ذلك إلى الأزمة التي يعاني منها الكثير من المواطنين والتي تحد من قدرتهم الشرائية، فضلا عن تبعات الحجر الصحي، وما ترتب عنها من آثار اقتصادية وخيمة.

بدوره، أكد آخر، “أن الاقبال ضعيف جداً منذ استئناف النشاط التجاري، مؤكدا في السياق ذاته أن معظم التجار يعقدون آمالهم على الفترة التي تسبق أيام العيد، وما تعرفه هذه المناسبة من رواج، وإقبال كبير على الملابس خاصة التقليدية منها، للتخفيف من الأزمة والخسائر.

وحول هذا الركود الذي يعرفه قطاع الملابس بجهة الشرق، قال كمال شيلح رئيس جمعية أولاد ميمون لتجار الملابس بالناظور، لـ “بناصا”، إن التجار يعيشون أزمة خانقة، وتراكمت عليم ديون الكراء، وتأزمت الأوضاع  أكثر مما كانت عليها قبل ظهور جائحة كورونا.

وأوضح شيلح أن معظم تجار الملابس سواء بالناظور، أو مدن أخرى من الجهة الشرقية، لم يتقدموا بطلب الحصول على دعم صندوق كورونا، مشيرا في السياق ذاته إلى أن ما يزيد الطين بلّة هو الركود التجاري و انخفاض الطلب، مبرزا أن مداخيل التجار تراجعت بشكل مهول.

وأشار ذات المتحدث إلى أن التجار يعقدون كل آمالهم على الأيام التي تسبق العيد، ويعتبرونها طوق نجاة بالنسبة إليهم، موضحاً أن التجار يمتلكهم الخوف من الخسائر نتيجة الركود الذي يمر منه القطاع، خاصة وأنه سبق وأن تعرضوا إلى ذلك خلال أشهر إغلاق محلاتهم بسبب القيود التي فرضتها السلطات في إطار الاجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كوفيد 19”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي