شارك المقال
  • تم النسخ

مع اقتراب الانتخابات.. رؤساء الجماعات والبرلمانيون يكثفون من خرجاتهم على ”فيسبوك”

في سياق الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والمنافسة الشرسة بين الأحزاب السياسية للظفر بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية، ورئاسة الجماعات الترابية، تتواصل أساليب الدعاية وحشد المصوتين والأتباع، عن طريق الانترينت، والصفحات الرسمية للأحزاب والجماعات الترابية.

ويأتي هذا ، في سياق تتسم فيه المشهد السياسي المغربي، باحتدام كبير، بين مرشحي وقيادات الأحزاب، التي توجهت إلى عالم ‘’السوشيال ميديا’’ من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين التابعين إلى نفوذهم الترابي، وذلك عن طريق استخدام الصفحات الرسمية للجماعات أو الحسابات الشخصية لرؤسائها.

وتسعى مقاطع فيديو والبث المباشر، الذي اطلع منبر بناصا، على عدد كبير منهم، إلى سرد المنجزات وتوضيح ما يسمونه ‘’مغالطات’’ تم الترويج لها من قبل خصومهم السياسيين، فيما تسعى معارضة المجالس المنتخبة بدورها إلى مواجهة تلك الخرجات بخرجات إعلامية مضادة، وبث مقاطع فيديو مباشرة، لنقل الواقع كما يسمونه، ورصد كل الاختلالات التي وقعت فيها المجالس المسيرة.

كما عرفت الساحة السياسية المغربية، إنفاق ملايين السنتيمات على الحملات الانتخابية، حيث كشفت مصادر عن استثمارات كبيرة قادتها أحزاب تراهن على الحكومة المقبلة، وحولت صفحاتها على الفايسبوك إلى منصات التواصل مع المغاربة.

ووفق منشور تم تداوله على نطاق واسع، لإحصائيات المبالغ المالية التي أنفقتها الأحزاب السياسية، فيأتي حزب التجمع الوطني للأحرار على مقدمتهم، بمبلغ 500 ألف درهم، يليه حزب الاستقلال ب38 ألف درهم، وحزب الأصالة والمعاصرة ب1600 درهم، والعدالة والتنمية ب1000 درهم.

ويرجع عدد من المتابعين، هذا الإنفاق الكبير للأحزاب السياسية على صورتها بمنصات التواصل الاجتماعي، لأهمية المنصة في التواصل مع الشباب و15 مليون مغربي، غالبيتهم يستعملون ‘’السوشيال ميديا’’ ويتفاعلون مع كل الأحداث، مما سيزيد من شعبية الحزب أو قائد سياسي، تمت مساندته من قبل اعلانات المنصة.

وفي سياق متصل، فإن دراسات أكدت تأثير منصات التواصل الاجتماعي، على السياسة، خاصة في أمريكا والتي ساهمت بشكل كبير في بروز تيارات وتوجهات فكرية، ساهمت بدورها في انتخاب رؤساء البلاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي