يخوض معطي اقليم طاطا اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالة الإقليم، منذ حوالي عشرة أيام، للمطالبة بإيجاد حلول للوضعية التي يعيش عليها الإقليم، من توسع دائرة الشباب المعطلين، وتوظيف المحسوبية والزبونية في التوظيفات داخل المجالس الجماعية، ومؤسسات الإقليم، مع غلق الحوار مع الجهات الوصية.
ووفق الطلبة المعطلين، فإن هذه الإعتصام الذي انطلق منذ 28 يوليوز الماضي إلى حدود اليوم، يأتي بسبب ‘’المشاكل التي يعاني منها المعطلين والطلبة؛ كالحق في الشغل الذي يخضع في هذا للإقليم إلى منطق الزبونية والمحسوبية والقرابات العائلية والإنتخابية وأشياء أخرى’’ ويضيف المصدر ذاته ‘’لعل ما وقع بمجموعة من الجماعات الترابية (جماعة اكينان، أديس..)، فأصبحت هذه هي سياسة المسؤولين في الإقليم سواء فيما تعلق بالتوظيفات الرسمية أو المؤقتة’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هناك ‘’تجاوزات وخروقات شهدها تمويل المشاريع من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم طاطا؛ حيث يتم تمويل مشاريع بعض المحظوظين والمقربين، فيما تم جعل مشاريع الفئات الهشة والمعطلة حبيسة الرفوف، مما يضرب في التوجه الملكي الرامي إلى جعل المبادرة الوطنية رافعة للمستوى الاقتصادي للفئات الهشة والفقيرة’’.
وطالب المعتصمون، بـ’’ بالإستفاذة من بطائق الإنعاش كمعطلين، التي منح الكثير منها لمن لا يستحقها وللمقربين والمقربات والأصدقاء والصديقات، وصرفها في أمور أخرى، وبإحداث كلية متعددة التخصصات بالإقليم’’ وبوضع حد ‘’للتسير العبثي للنقل الطلابي؛ المتمثل في الحضور غير المنتظم لحافلات النقل الطلابي وعدم كفايتها بالإضافة لحالتها الميكانيكية المهترئة، والتصرفات اللامسؤولة من طرف بعض المشرفين على قطاع النقل’’.
تعليقات الزوار ( 0 )