Share
  • Link copied

معاناة مهن بـ”جامع الفنا” بعد تحديد موعد الإغلاق

عادت مهن عديدة للتوقف بجامع الفنا بعد أن حدد السلطات الولائية بمراكش توقف الأنشطة في الساعة العاشرة ليلا. ويبدو أن هذه المهن ستتضاعف معاناتها بعد هذا القرار نظرا لأن عملها غالبا ما يكون ليليا، وترتبط بمأكولات متنوعة وبيع الحلزون وغيرها من المهن.

وحتى قبل أن تتعافي هذه المهن من أضرار التوقف الأول بفعل الحجر الصحي، ستجد نفسها أمام واقع مشابه، خاصة وأن النشاط السياحي بالمدينة الحمراء تأثر كثيرا بفعل جائحة “كورونا”.

وتعرف مدينة مراكش تزايدا في حالات الإصابات المؤكدة بالفيروس التاجي، ما أثر على الأنشطة الاقتصادية والثقافية في المدينة وفي مقدمتها القطاع السياحي.

ويبدو أن مراحل التخفيف لم تؤت أكلها من حيت إعادة الروح للعديد من الأنشطة خاصة المرتبطة بالسياحة، ولكنها بالمقابل زادت من حالات الإصابة بالفيروس.

وكانت لجنة وزارية يتقدمها وزير الصحة خالد آيت الطالب زارت المدينة بعد حملة على فايسبوك تحت شعار “مراكش_ تختنق” لتنبيه المسؤولين المركزيين إلى الوضع الصعب الذي أضحت عليه المؤسسات الصحية بالمدينة وخاصة مستشفى الرازي “المامونية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي