شارك المقال
  • تم النسخ

معاناة عاملات الفراولة في إسبانيا تنتهي الخميس المقبل

يرتقب أن تغادر ظهر اليوم الإثنين، السفينة قبل الأخيرة ضمن سلسلة الرحلات المعيدة لعاملات حقول الفراولة في جنوبي إسبانيا، والتي تمت بتنسيق وتعاون بين الحكومة المغربية وحكومة مدريد المركزية والأندلس الإقليمية. 

وذكرت تقارير صحفية إسبانية هذا الصباح، أن الرحلة من المفترض أن تخرج من ميناء مدينة “هويلبا” الجنوبية، على أن تتجه صوب ميناء طنجة المتوسط قرب مدينة القصر الصغير.

وأضافت التقارير أن رحلة اليوم تعتبر الرحلة قبل الأخيرة، والتي ستكون يوم الخميس المقبل –قبل يوم من عيد الأضحى-منهية عودة حوالي 7100 عاملة موسمية إلى المغرب، بعد معاناة دامت نحو شهرين بسبب إغلاق الحدود بين البلدين لتداعيات فيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر أن عدد النساء المغربيات اللائي يهاجرن إلى إقليم “هويلبا” للعمل في حقول الفراولة يرتفع سنة تلو أخرى؛ إذ انتقل من 2000 عاملة سنة 2016 إلى 19179 في 2019، على أساس أن القطاع الفلاحي يُشغِّل تقريبا 90 ألف شخص خلال السنة الواحدة، موزعين بين الأجانب والعمال الإسبان.

ويتركز العمل في حقول جني الفراولة خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو كل سنة، وقد ارتفعت المساحة الزراعية المخصصة للفواكه الحمراء في منطقة “هويلبا” هذه السنة إلى 11700 هكتار؛ أي بزيادة قدرها 2 في المائة بالمقارنة مع الموسم المنصرم، بينما ارتفعت المساحة المخصصة للفراولة إلى 6095 هكتارا سنة 2020.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي