Share
  • Link copied

معاناة الأسر المغربية مع ظاهرة “كراء المظلات” تتجدد.. وحموني يسائل لفتيت عن سبل تجويد ظروف الاصطياف

ساءل رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن سبل تجويد ظروف اصطياف الأسر في الشواطئ.

وقال حموني، إن معاناة الأسر والمصطافين، الذين يريدون قضاء بعض الوقت في عدد من شواطئ البلاد، تتجدد سنويا، مع “ظاهرة كراء المظلات الشمسية، ومع ظاهرة الاحتلال غير المشروع لجزءٍ من الشواطئ، وأيضاً مع استغلال بعض المساحات الشاغرة لفرض إتاواتٍ باهظة مقابل ركن السيارات”.

وأضاف أن هذا يحدث، “في غيابِ أو ضعف المراقبة التي من المُفترض ممارستها من طرف الأطراف العمومية المختصة، المنتخبة أو الإدارية”، متابعاً: “وفي الوقت الذي تُصرح الحكومة بدعم وتشجيع السياحة الداخلية، إلا أن عدداً من شواطئ الاصطياف تفتقد إلى خدماتٍ ومرافق أساسية، كالمراحيض العمومية، والمسعفين وسيارات الإسعاف”.

وينضاف إلى ذلك، حسب حموني، “الانتشار الكثيفُ للتجارة الجائلة ولبيع المأكولات في مختلف فضاءات الاصطياف الساحلي”، مردفاً: “وإذا كان الأمر مُتَفَّهَّماً من حيث أنه يتعلق بمهن موسمية يلجأ إليها العديد من الشباب، بسبب الفقر والبطالة والحاجة، فإن مسؤولية القطاعات الحكومية المعنية تظل قائمة”.

وأوضح أن هذه المسؤولية، تتعلق بـ”التنسيق مع الجماعات المعنية، وتمكينها من الوسائل الضرورية لتحسين الوضع وتقنينه، كما من حيث المراقبة والتنظيم، وذلك من أجل تحسين جودة وظروف قضاء العطلة بالنسبة لملايين الأسر المغربية التي تقضي جزءً من عطلتها الصيفية في مناطق ساحلية”.

وساءل النائب البرلماني نفسه، وزير الداخلية، عن “التدابير التي سوف تتخذونها من أجل جعل فضاءات الاصطياف الساحلي أفضل، من خلال الحد من الظواهر السلبية فيها، على صعيد معايير السلامة، وشروط الصحة العامة، ومنع فرض إتاوات على المواطن واحتلال المِلك العمومي البحري من دون موجب حق؟”.

Share
  • Link copied
المقال التالي