شارك المقال
  • تم النسخ

معاريف: الضابطان الإيرانيان لم يكونا هدفا للهجوم الإسرائيلي

رجح تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الخميس، أن الهجوم الإسرائيلي ضد دمشق، فجر الاثنين الماضي، لم يكن يهدف لاغتيال الضابطين في الحرس الثوري الإيراني، اللذين قضيا جراء القصف.

وأوضح تقرير لمراسل الصحيفة العسكري، تل ليف رام، والباحث في شؤون “الإرهاب” حاييم ايسروفيتز، أن “الهجوم كان يتعلق بمشروع إيران للصواريخ الدقيقة، ولم يكن الهدف تنفيذ عملية اغتيال”.

وأشار إلى أن الهجوم الأخير كان الأول الذي يُنسب إلى “إسرائيل” في سورية منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأضاف التقرير أنه إلى “جانب الرسالة المحتملة التي تريد إسرائيل إيصالها بأنها ستستمر بأي حال من الأحوال في العمل ضد مصالح الإيرانيين في سوريا؛ فإن الهجوم نفسه يعتبر مهماً، ومن المرجح أنه تم اتخاذ إجراءات أولية حتى تم تنفيذ الظروف العملياتية والاستخبارية”.

وتابع: “بناء على التجارب السابقة للجيش الإسرائيلي عند تهديد الإيرانيين لإسرائيل بالرد؛ فإنهم سيعملون بالفعل على تنفيذ تهديدهم، لذلك رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب فيما يتعلق بالدفاع الجوي والاستخبارات، وهو توتر يمكن أن يستمر لفترة طويلة نسبياً”.

واستعرض التقرير الإسرائيلي كلمة الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، والتي تحدث خلالها بإسهاب عن الهجوم الإسرائيلي، وعن تفاصيل الضباط المستهدفين، وأطلق عبارات تهديد حول هذا الشأن، في إشارة لإظهار مدى جدية الجانب الإيراني بالإقدام على ضربة متوقعة للإسرائيليين.

وكان جيش الاحتلال، أعلن أمس الأربعاء، رفع حالة التأهب في منظومات الدفاع الجوي والتي تعرف بـ”القبة الحديدية” شمالي فلسطين المحتلة، تحسبا لهجمات صاروخية إيرانية.

ومساء الثلاثاء؛ أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصره “من المدافعين عن المراقد المقدسة” في قصف صاروخي إسرائيلي على ريف دمشق الإثنين.

وتوعد الحرس الثوري بأن يدفع “الكيان الصهيوني ثمن هذه الجريمة”، وفق وكالة أنباء “فارس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي