شارك المقال
  • تم النسخ

معارض جزائري: على فرنسا تحمل مسؤوليتها التاريخية بالاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه

رحب نيكولا دي ريفيير، الممثل الدائم لفرنسا في الأمم المتحدة بقرار تمديد ولاية بعثة المينورسو، قبل أن يدين خرق وقف إطلاق النار من طرف جبهة البوليساريو، وجدد ممثل فرنسا دعم باريس مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي وضع على الطاولة سنة 2007، معتبرا أن الوقت حان للانطلاق فيه.

واعتبر الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، أن تصريحات نيكولا، هي رسالة إيجابية من فرنسا إلى المغرب على عكس العام الماضي عندما امتنع نفس المندوب عن الإدلاء بكلمته (رغم التصويت لصالح القرار 2654) في نوع من المحاباة آنذاك لعصابة العسكر التي كانت في تماهي مع ماكرون بعد زيارته العاصمة الجزائر في غشت 2022.

وشدد المعارض الجزائري، على أن ذلك يبقى غير كاف، فعلى فرنسا تحمل مسؤوليتها التاريخية بالاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على صحراءه الغربية حتى يتماشى ذلك مع دعمها لمخطط الحكم الذاتي.

وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رسميا تمديد ولاية بعثة “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر 2024، وقد جاء هذا في قرار مجلس الأمن بخصوص ملف الصحراء المغربية التي حظيت بخمس جلسات على طول شهر أكتوبر الجاري.

وجاء في نص القرار رقم 2703، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2024″، وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.

كما جدد أعضاء المجلس دعمهم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، الهادفة إلى الدفع قدما بالعملية السياسية في أفق التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي