شارك المقال
  • تم النسخ

مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية دعما للفلسطينيين تنتهي بتدخل السلطات

عَمَّتَ المظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية من جديد يومه (الأحد) عدداً من المدن المغربية، في اليوم الوطني الثاني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث عبر العشرات من المشاركين عن الإدانة الواسعة لوصمة عار”التطبيع” وسط تدخل أمني لتفرقة المحتجين.

كما استنكر المشاركون في المسيرات السلمية الحاشدة الجرائم العدوانية الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس المحتلة وقطاع غزة، واقتحام قوات الاحتلال لحي الشيخ جراح، انطلقت من عدة مدن مغربية بمشاركة فعاليات سياسية ونقابية رافضة للتطبيع.

وشهدت مدن نظير، شفشاون وأكادير وجرسيف وتازة وخريبكة والدار البيضاء والرباط وغيرها من المدن مسيرات حاشدة ندد فيها المشاركون بالاعتداءات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

واحتشد العشرات من المتظاهرين في المدن الآنف ذكرها احتفاءا بانتصار معركة “سيف القدس” وتجديد التأكيد على الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني في اليوم الوطني الثاني للتضامن مع فلسطين.

وحمل المتظاهرون الأعلام المغربية والفلسطينية، ورفعوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة”، بينما ردد آخرون “فلسطين أمانة باعوها الخونة” وشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفي غضون الاحتجاجات، انتشرت القوات الأمنية والقوات المساعدة لتطويق المتظاهرين والحيلولة دون وقوع أعمال شغب، وتفريق عدد من المحتجين.

وبدأ فجر أول يوم أمس الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد أزيد من 11 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

حري بالذكر، أن العدوان الوحشي الإسرائيلي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، أسفر عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، واستهدفت المصلين بوابل من الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع إصابات.

 وشهد الجمعة الماضي، أيضا وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، حيث عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، رافضين في الوقت نفسه اتفاقيات التطبيع” التي وصفها المحتجون بالخيانة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي