شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب لوزير الإدماج الاقتصادي بتعزيز العرض التكويني بإقليم تازة عبر تهيئة معهد التكنولوجيا التطبيقية

طالب النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النوّاب، أحمد العبادي، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بتعزيز وتنويع العرض التكويني وتهيئة معهد التكنولوجيا التطبيقية بتازة.

وقال العبادي، إن قطاع التكوين المهني وإنعاش الشغل، على الصعيد الوطني، يعرف “إصلاحات هيكلية، باعتباره رافعة أساسية لمواكبة البرامج الإصلاحية للعديد من المجالات الاقتصادية الأساسية، من خلال توفير يد عاملة مؤهلة”.

وأضاف أن هذه الإصلاحات، توجت بـ”وضع خارطة طريق تهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، منذ أبريل 2019، وذلك عبر تأهيل العرض التكويني، من خلال إحداث تكوينات في مهن جديدة، من قبل مهن الصحة والذكاء الاصطناعي وغيرهما، وأيضاً من خلال تحديث الأساليب والمقاربات البيداغوجية، بقصد تمكين خريجات وخريجي معاهد التكوين المهني من الاندماج في سوق الشغل، والرفع من تنافسية المقاولة المغربية، وإنعاش النمو الاقتصادي”.

وتابع أنه “في هذا السياق، تم إحداثُ جيلٍ جديد من مراكز التكوين المهني، ترومُ تأهيل يد عاملة مؤهلة لخوض غمار التحديات الراهنة والمستقبلية للمقاولة المغربية، بما يأخذ في عين الاعتبار خصوصيات كل جهة من جهات بلادنا”، مسترسلاً: “وهكذا تمت برمجة إحداث مُدُن المهن والكفاءات في كل الجهات”.

غير أن إقليم تازة، يردف العبادي، “لا يزالُ بعيداً عن هذه التطورات، من خلال توفره على عرضٍ تكويني هزيل، كما أنه لم يشمله إحداثُ تغييرات، لا على مستوى توسيع الشعب، ولا على مستوى تنويع التكوينات، ولا على صعيد إصلاح وتوسيع البنايات القديمة التي تعود إلى سنة 1984، وهي بنايات لا تستطيع استيعاب وتيرة الطلب المتزايد، حيث بلغ الطَّلَبُ في سنة 2022 إلى حواليْ 600% مقارنةً مع مستوى العرض المُتاح”.

وفي ظل هذا الوضع، ساءل النائب البرلماني، الوزير “حول سبل توسيع العرض التكويني بإقليم تازة، ولا سيما من خلال إحداث بنايات جديدة قادرة على استيعاب ومواكبة مستوى الطلب والإقبال المتصاعد على معاهد التكوين المهني”، كما استفسره عن “أسباب تأخر انطلاق أشغال تهيئة معهد التكنولوجيا التطبيقية بإقليم تازة، والتي كانت قد تقررت منذ سنة 2020، حول تدابيركم لمعالجة هذا التعثر”.

وفي السياق ذاته أيضا، ساءل النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية الوزير، عن إجراءات “إدراج شعب جديدة بإقليم تازة، على غرار باقي الأقاليم، وذلك بغرض ملاءمة العرض التكويني مع مستلزمات ومتطلبات النسيج الاقتصادي؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي