طالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، السلطات الصحية، بالكشف عن الإجراءات المتخذة في المعابر البرية، والموانئ والمطارات، للحيلولة دون تفشي جدري القرود بالبلاد.
وقال علي شتور، رئيس الجمعية المرغبية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن الجمعية المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تتابع بدورها، هذا الوضع، موضحاً أن “بعض الحالات قد تبدو عادية، لكن قد تكون مؤشرا على حالة غير طبيعية، والمثير للانتباه أن الطبيعي حين يخرج عن المألوف يصبح موضوع تساؤل”.
وطالب شتور، الجهات المسؤولة، بـ”الخروج لطمأنة المواطن المغربي بخصوص الإجراءات الصحية الوقائية المتبعة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، لرصد الفيروس والتصدي له، مشدداً على أن “تعزيز المراقبة، وتبادل البيانات بشكل أفضل والعمل على إيصال المعلومة للمواطن المغربي، لفهم طبيعة المرض”.
وذلك، يضيف رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، لكي “يكون المواطن، صورة أوضح في كيفية انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان، وذلك عبر التوجيه والتحسيس من طرف مختصين، وهذا واجب وضروري”، منبهاً إلى أن الأعراض الشائعة لهذا المرض، هي “طفح جلدي أو آفات مخاطية”.
وأكد شتور، على أن ظهور هذا المرض في عدة دول إفريقية وبعض بلدان أوروبا، يدفعنا إلى “أخذ الحيطة والحذر قبل تفشي الوباء الجديد، الذي بات مصدر قلق لدى العديد من الأفراد، خوفا من أن يصبح وباء عالميا على غرار ما جرى إبان انتشار فيروس كورونا المستجد”، مختتما: “المرض إن عرف سببه، سهل الوصول لدوائه ومحاربته”.
تعليقات الزوار ( 0 )