تتجه الأنظار في المغرب نحو قطاع القنب الهندي، حيث تتزايد الآمال في تحويله إلى ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مع التركيز على الجانب الصناعي والطبي، وذلك من خلال دعم التعاونيات العاملة في هذا المجال حسب الوضع القانوني الجديد بإقليم شفشاون.
وفي هذا السياق، تطرح العديد من الأسئلة حول الدور الذي ستلعبه الدولة في دعم هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتعاونيات العاملة في هذا المجال، حيث وجه نور الدين الهروشي النائب البرلماني عن فريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ، سؤالا كتابيا، إلى وزير الفلاحة بخصوص دعم التعاونيات.
وشدد المصدر ذاته، على أنه وبعد الإعلان عن تقنين زراعة هذا النبات واستخدامه في الصناعات الدوائية والتجميلية، تنتظر هذه التعاونيات خطوات عملية لدعمها وتمكينها من المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وتلعب التعاونيات دورًا حيويًا في تطوير قطاع القنب الهندي، حيث تجمع بين صغار المزارعين وتوفر لهم الدعم التقني والمالي اللازم لتحسين إنتاجيتهم وجودة منتجاتهم، كما تساهم التعاونيات في خلق فرص عمل جديدة وتنمية المناطق الريفية.
وفي إطار تقنين إنتاج القنب الهندي واستعماله في الصناعة الدوائية والتجميلية، وفي إطار تعزيز وتقوية الوضعية الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع، طالب الهروشي الوزارة المعنية بـ”الكشف عن رؤيتها من أجل دعم التعاونيات العاملة في مجال القنب الهندي بإقليم شفشاون؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )