شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب بتخصيص منحة للعيد لفائدة موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

مع اقتراب عيد الأضحى، طالب مجموعة من موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العالمي، بتخصيص منحة سنوية لهذه المناسبة الدينية، على شاكلة العديد من القطاعات الأخرى، وذلك من أجل تخفيف الثقل على كاهل أطرها، خصوصاً أولئك الذين تقل أجورهم عن المليون سنتيم.

وقال عدد من الأستاذة في حديثهم لجريدة “بناصا”، إن وضعية موظفي وزارة التعليم كارثية، سيما بالنسبة لأولئك الذين يملكون قروضا بنكية وفروا بها السكن أو السيارة، وهو ما يعني اقتطاع ثلث الأجرة الشهرية، الأمر الذي يجعل من إمكانية توفير مصاريف عيد الأضحى، الذين تزامن، خلال السنوات الثلاث الماضية، وأيضا الثلاثة المقبلة، مع فصل الصيف.

وأوضحوا أن “أغلب القطاعات يحصل موظفوها على منحة سنوية خلال عيد الأضحى، مثل قطاع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة، التي يحظى فيها الموظفون بمنحة تصل إلى 2000 درهما، علماً أن أجور أغلب الموظفين تفوق أجور الأساتذة الذين لا تتعدى شهرية بعضهم الـ 5700 درهماً”.

وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل، قد دعت مؤخرا، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى التدخل من أجل صرف منحة خاصة بعيد الأضحى لفائدة كل موظفي وعمال القطاعين العام والخاص، من خلال حث الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والشركات على صرف منحة بهذه المناسبة على أن تشمل كل موظفي وعمال القطاعين المذكورين.

وشددت المنظمة، في بلاغ لها، اطلعت عليه جريدة “بناصا”، على أن قطاعات حكومة مثل التعليم والصحة والجماعات الترابية، تحرم شغيلتها من منحة العيد، وذلك في “خرق سافر لمبادئ العدالة والمساواة، في الوقتالذي تصرفها قطاعات عمومية وشبه عمومية وكذا بعض الشركات الخاصة لفائدة موظفيها”، معتبرةً أن هذا الأمر يعد “حكرة”.

واشارت المنظمة إلى أن تزامن عيد الأضحى مع العطلة الصيفية والدخول المدرسي المقبل، وما يتطلبه من مصاريف عديدة، سيتسبب في إثقال كاهل الموظفين والمستخذمين، الذين يعانون أصلا من ارتفاع تكاليف العيش مقابل ضعف الأجور، مسترسلةً في السياق ذاته، أن صرف الأجور لشهر يوليوز قبل موعدها، سيسفر عن خلل في ميزانية مجموعة من الأسر.

ونبهت إلى أن هذه الخطوة من شانها أن تنعكس سلبا على الأسر المغربية خلال شهر غشت تحديداً، الذي سيكون متبوعا بانطلاق الموسم الدراسي الجديد، مع ما يتطلبه من مصاريف لتأمين اقتناء الكتب والمحافظ المدرسية وغير من تكاليف التسجيل، مطالبةً العثماني بإصدار تعليمات لتعميم منحة عيد الأضحى على جميع موظفي الدولة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي