شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب بإنقاذ كليات الطب بالمغرب من “العقاب الجماعي” الذي تمارسه “حكومة أخنوش”

طالب فوزي بوخريص، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة ابن طفيل القنيطرة، بإنقاذ كلية الطب مما أسماه بـ”العقاب الجماعي”، الذي تمارسه الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، ضد طلبة الطب.

وقال فوزي بوخريص، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن لعقاب الجماعي لـ”حكومة الكفاءات”، ضد طلبة الطب، لم يعد يطال مستقبلهم وجودة التكوين ببلادنا، و”إنما صار يهدد صحتهم النفسية والعقلية، ويستهدف بشكل متعمد ومقصود التوازن النفسي لهذه النخبة العريضة من جامعتنا العمومية (25 ألف من الطلبة المتفوقين والغيورين على مستقبل الصحة العمومية)…”.

وتساءل بوخريص في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”: “ماذا يعني أن تطلب مؤسسة الوسيط ممثلي الطلبة يوم وقفتهم الوطنية السبت الماضي (5 أكتوبر) للحوار وللاطلاع على رد الوزارة، وإلى اليوم الثلاثاء (8 أكتوبر) لا شيء تغير؟ في حين أن الملف عمر لأكثر من عشرة أشهر، ونحن بصدد موسم جديد، وحكومة “الكفاءات” تقبل على نفسها استمرار تعطيل كلية الطب العمومية كل هذه المدة الطويلة، التي ستدخلها ضمن إنجازات موسوعة غينيس للأرقام القياسية(ولنا في تجربتها مع المدرسة العمومية خير مثال)…”.

وأردف: “ما الذي يعنيه تعميم قصاصة خبرية حول اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس القادم (10 أكتوبر)، وفيه إخبار ببرنامج الاجتماع وبتقديم وزير التعليم العالي لمداخلة أمام أنظار حكومة “الكفاءات” حول الدخول الجامعي الجاري، كما لو أن كل شيء على ما يرام، والحال أن ملف طلبة الطب وحده، مدعاة لاستقالة الوزير وجوقة الحكومة ككل على تواطئها و”صمتها المريب” على ما يجري؟”.

وأوضح: “فأمام هذا العبث الحكومي المعمم، الذي طالت شظاياه ليس طلبة الطب فقط، وإنما المحامين، ومهنيي التربية والتكوين و المهندسين والممرضين والمحامين، وكتاب الضبط، وموظفي الجماعات الترابية، ومؤمنيCnops، واللائحة طويلة، تشمل كل مغربي أصابه مس في جيبه وقوت يومه، وكل أب أوأم له حرقة على مستقبل فلدة كبده، وكل شاب ومراهق لم يعد يجد مكانا له لا في المدرسة ولا في سوق الشغل ولا في مؤسسة للتكوين…وربما يرى حلا في تغيير المنازل، بعيدا، في أرض الله الواسعة”.

وشدد على أنه “أمام هذا العبث الحكومي الذي حولنا جميعا إلى مناضلين، بالاختيار أو مكرهين، حولنا إلى مجتمع مناضلين لا يكاد يغادر الشارع العام للتظاهر والاحتجاج من أجل أبسط مقومات عيشه…”، مسترسلاً: “أمام كل ذلك، صار من واجب الضمائر الحية في مجتمعنا وفعاليات المجتمع المدني التحرك العاجل لوقف هذا الانهيار المجتمعي الذي عبرت عنه بوضوح الرسالة التحذيرية للنقيب الجامعي، التي دعت بحرقة الحكومة إلى الاستقالة عاجلا بسبب فشلها الذريع أو على النيابة العامة فتح تحقيق ضدها لحماية المجتمع من الانهيار”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي