Share
  • Link copied

مطالب بإغلاق كنيسة في سطات.. وقس مغربي: هذه ممارسات غير مقبولة

يعيش حي الفرح 2 بسطات، على وقع غضب ساكنة ومراسلتها عامل المنطقة، بسبب تحويل فيلا سكنية إلى ممارسة الطقوس الديانة الكاثوليكية، لما يترتب عن ذلك من نتائج، على تربية الناشئة، التي تربت في ظل تقاليد الديانة الإسلامية.

وتضيف الشكاية الموجهة إلى عامل سطات، أن ‘’الساكنة منزعجة من الموسيقى المرافقة للطقوس، وتحويل أزقة الحي إلى مرآب للسيارات الوافدة، وانخفاض السومة العقارية للحي، بالإضافة إلى كون الكنيسة متواجدة بالقرب من مسجدين مسجد الغفران ومسجد أبي بكر الصديق’’.

ومن جهته قال آدم الرباطي، القس المغربي، في تصريحه لجريدة “بناصا”، إن ‘’مثل هذه الممارسات التي قامت بها ساكنة حي الفرح بسطات، تمس بالأساس قيم التسامح والتعايش التي تربى عليها المجتمع المغربي، وممارسة الطقوس الدينية خلال يوم واحد في الأسبوع لا أعتبره مبررا لمثل هذا الهجوم’’.

وأضاف الرباطي، في حديثه أن ‘’المسلمين في الدول الغربية يمارسون طقوسهم بكل حرية، ويرفع الأذان خمس مرات في اليوم في عواصم أوروبية، دون أن يكون هناك أي رد فعل من شأنه محاولة منع العبادة، ونحن في سطات بمجرد أداء الترانيم والعبادة خلال يوم واحد فقط في الأسبوع يتم التهجم على المسيحيين بدعوى الخوف على الأبناء’’.

مشيرا في ذات السياق، إلى أن المبررات التي قدمتها الساكنة غير مقنعة، علما أن أبناءه يتابعون دراستهم في المدرسة العمومية ويدرسون التربية الاسلامية، ويتخالطون مع المسلمين في الشارع، دون أن يكون هنا أي اعتراض على الموضوع. وأضاف أنه ‘’لا يعقل في مغرب اليوم أن نجد أشخاصا مازالوا يعتبرون أنفسهم من يملك الحق دون غيرهم، وممارسة الديانة الأخرى جريمة’’.

كما طالب القس المغربي، بتدخل السلطات من أجل وضع حد لمعاناة المسيحيين المغاربة مع مثل هذه التصرفات، التي من شأنها أن تزرع الفوضى بالحي، خاصة وأن سبق له أن عاش تجارب مماثلة، تتمثل بالأساس بالتوصل برسائل تكفيرية من قبل أشخاص مجهولين’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي