شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب بإعادة النظر في تصنيف إقليم القنيطرة ضمن المنطقة 2

تتعالى النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يدعو من خلالها مواطنون بإقليم القنيطرة وزارة الداخلية إلى إعادة النظر في تصنيف الإقليم ضمن المنطقة 2، وذلك بسبب ما يعتبرونه الوضعية الوبائية المستقرة التي يعيشها منذ فترة طويلة.

وأوضح هؤلاء أنه من غير المعقول أن تتواجد أقاليم تسجل بها إصابات كثيرة بفيروس “كورونا” بشكل شبه يومي في المنطقة 1، فيما إقليم القنيطرة الذي استطاع مسؤولوه السيطرة على الفيروس يواصل تواجده ضمن المنطقة 2.

وفي رسالة إلى وزيري الداخلية والصحة، اعتبر الزميل بلعيد كروم أنه “من المجحف حقا أن يظل إقليم القنيطرة بكل جماعاته الحضرية منها والقروية مصنفا في المنطقة 2، لاسيما وأن المنطقة برمتها تعرف وضعا وبائيا مستقرا، ولله الحمد، مقارنة مع ولايات وأقاليم وعمالات مجاورة التي بالرغم من تسجيلها لإصابات بشكل يومي فإنها ظلت مصنفة في المنطقة 1”.

وتابع موضحا: “فمدينة القنيطرة منذ أزيد من شهرين لم تعرف ولو حالة واحدة، والخمس حالات التي سجلت في الأسبوع الماضي تم احتواؤها بسرعة وتتبع جميع مخالطيها بالاحترافية التي تمت بها قيادة إجراءات محاربة تفشي الوباء بالمدينة..كما أن جماعة المهدية ظلت هادئة قبل أن يتسلل إليها الفيروس من العاصمة الاقتصادية، أما دائرة لالة ميمونة التي سجلت في وقت من الأوقات أرقاما قياسية بمعية دائرة سوق ثلاثاء الغرب ودائرة سوق أربعاء الغرب فقد بدأت تستعيد عافيتها وهدوءها واستقرارها…إضافة إلى جماعة سيدي الطيبي التي ظلت بدون إصابات منذ أكثر من شهر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي