Share
  • Link copied

مطالب المغرب باسترجاع مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين يدفع مدريد لنشر مجموعات عسكرية قوامها 3000 جندي على الحدود (+صور)

طفت قضية احتلال المدينتين المغربيتين سبتة ومليلية على السطح مجدداً، لتُلقي بثقلها على العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مما يشكل اختباراً صعباً للعلاقات بين البلدين، خاصة في ظلّ التغييرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

ونشرت صحيفة “Larazon” الإسبانية، تقريرا أورد أن التحديث العسكري والتسلح الذي ينهجه المغرب، دفع إلى انتشار وحدات عسكرية تدعى مجموعة سبتة التكتيكية التابعة لقيادة العمليات البرية في المدينة المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي وتقوم بعمليات تواجد ومراقبة وردع على مدار الساعة طيلة سبعة أيام في الأسبوع، يبلغ قوامها 3000 جندي، مستعدة دائما لمواجهة أي احتمال.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذا الانتشار، الذي يستمر 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، يعد ضروريًا حتى تظل الوحدة العسكرية المتمركزة هناك دائمًا مستعدة لمواجهة أي احتمال، علاوة على ذلك، فهو بمثابة تذكير بطابع الساحة الإسباني، حسب تعبير الصحيفة.

وبحسب القصاصة دائما، فإن مهام هاته القوات يتراوح بين التواجد الاستراتيجي في النقاط الرئيسية في إقليم سبتة والمراقبة المكثفة للمناطق المحيطة، بهدف أساسي هو منع التهديدات وتوفير بيئة آمنة لمدن المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، ومن الواضح أن الوجود المستمر للجيش الإسباني يشكل أيضًا عنصرًا رادعًا واضحًا.

واعتبرت، أن عباءة العمليات البرية، التي تضم المجموعات التكتيكية لجزر الكناري (وحدات لواء الكناري السادس عشر)، وسبتة (وحدات القيادة العامة لسبتة)، ومليلية (وحدات القيادة العامة لمليلية)، هي جهاز الهيكل العملياتي للقوات المسلحة المسؤول عن التخطيط، وإجراء ومراقبة عمليات التواجد والمراقبة في الفضاءات الأرضية للسيادة والمسؤولية والمصلحة الوطنية التي يتم تحديدها، وكذلك تلك العمليات البرية الأخرى التي تحدد JEMAD في الفضاءات المذكورة.

وأشارت الصحيفة، إلى تمركز نحو 3000 جندي في سبتة لوحدها، مندمجين في مجتمع شاب يبلغ عدد سكانه 82500 نسمة، 54% من الإسبان من أصل أوروبي و43% من أصل شمال إفريقي، بالإضافة إلى تمثيل عبري وهندوسي.

Share
  • Link copied
المقال التالي